من بني أسد، روى عن أبي عبد الله(ع)و عن أبي جعفر(ع)، و كان موسرا ذا حال، ذكر ابن بطة أن له كتابا حدثه به الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عنه». و تقدم توثيقه عن النجاشي، في إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربه. و قال الشيخ (357): «شهاب بن عبد ربه، له أصل، رويناه بالإسناد الأول عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عنه». و أراد بالإسناد الأول: جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة. و عده في رجاله، من أصحاب الصادق(ع)(14)، قائلا: «شهاب بن عبد ربه الأسدي: مولاهم، الصيرفي الكوفي». و عده البرقي أيضا من أصحاب الصادق(ع). روى عن الصادق(ع)، و روى عنه أبو جميلة المفضل بن صالح. كامل الزيارات: الباب 23، في قول أمير المؤمنين(ع)في قتل الحسين(ع)، الحديث 14. روى عن الصادق(ع)، و روى عنه صالح بن رزين. تفسير القمي: سورة الصافات، في تفسير قوله تعالى: (وَ مٰا مِنّٰا إِلّٰا لَهُ مَقٰامٌ مَعْلُومٌ). و قال الكشي (282) شهاب بن عبد ربه: «

حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد، قال: حدثني أحمد بن محمد، عن فضيل، عن شهاب، قال: قال أبو عبد الله(ع): كيف أنت إذا نعاني إليك محمد بن سليمان؟ فإني يوما بالبصرة عند محمد بن سليمان، إذ ألقى إلي كتابا و قال: أعظم الله أجرك في جعفر بن محمد، فذكرت الكلام فخنقتني العبرة.

حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني عبد الله بن محمد، قال: حدثني الوشاء، عن محمد بن الفضيل، عن شهاب، قال: قال أبو عبد الله(ع): يا شهاب كيف أنت إذا نعاني إليك محمد بن سليمان؟ فمكثت ما شاء الله، ثم