و رواها أيضا في باب إثبات الإمامة في الأعقاب 63، من الكتاب، الحديث 5، إلا أن فيه: عيسى بن عبد الله بن عمر .. إلخ بإسقاط كلمة (محمد)، و الظاهر صحة ما في المورد الأول الموافق لما في الرجال.
6347- عبد الرحمن بن أبي هاشم:
قال الشيخ (478): «عبد الرحمن بن أبي هاشم، له كتاب رواه القاسم بن محمد الجعفي عنه، و رواه ابن أبي حمزة عنه». روى عن داود بن فرقد، و روى محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عمن حدثه، عنه. كامل الزيارات: الباب 8، في فضل الصلاة في مسجد الكوفة، الحديث 4. و في الباب 58، في أن زيارة الحسين(ع)أفضل ما يكون من الأعمال من الكتاب، الحديث 6: وصفه بالرزاز [البزاز. أقول: الظاهر اتحاده مع عبد الرحمن بن محمد بن أبي هاشم البجلي الآتي، و ذلك لما يظهر من الكافي و الفقيه و التهذيب، من معروفيته بعبد الرحمن بن أبي هاشم، و تكرر في عدة روايات من الكافي و غيره، رواية عبد الرحمن بن أبي هاشم عن أبي خديجة. و الذي يؤكد الاتحاد: أن الروايات الكثيرة في الجوامع و الكشي، إنما هي عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، و الرواية عن عبد الرحمن بن محمد بن أبي هاشم قليلة جدا، فكيف يمكن الالتزام بأن النجاشي ترك ترجمة من له كتاب و روايات كثيرة، و ذكر من قلت روايته، و كيف كان فطريق الشيخ إليه ضعيف بالإرسال.
طبقته في الحديث
فقد وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات تبلغ سبعة و أربعين موردا.