فقال له أبو بصير: جعلني الله فداك، إن لنا صديقا و هو رجل صدق يدين الله بما ندين به، فقال من هذا يا أبا محمد الذي تذكره [تزكيه؟ فقال: العباس بن الوليد بن صبيح، فقال: رحم الله الوليد بن صبيح». و رواه محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن عبد العزيز، بأدنى اختلاف. الكافي: الجزء 3، باب من يحل له أن يأخذ الزكاة و من لا يحل له 43، الحديث 10.
أقول: في كلام الإمام(ع)دلالة على أن صلاح عباس بن الوليد إنما هو من فروع صلاح أبيه، و لذلك ترحم الإمام على أبيه. و طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل. روى بعنوان العباس بن الوليد، عن أبيه، عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه الحسن بن محبوب. التهذيب: الجزء 7، باب التدليس في النكاح، الحديث 1690. و رواها بعينها بإسناده، عن ابن محبوب، عن العباس بن الوليد، عن الوليد بن صبيح، عن أبي عبد الله(ع). التهذيب: الجزء المزبور، باب العقود على الإماء، الحديث 1426. و الإستبصار: الجزء 3، باب الأمة تزوج بغير إذن مولاها، الحديث 787. و لكن في الكافي: الجزء 5، كتاب النكاح 3، باب المدالسة في النكاح 67، الحديث 1، ابن محبوب، عن العباس بن الوليد بن صبيح، عن أبي عبد الله(ع)، بلا واسطة أبيه. و روى عن أمه أم إسحاق بنت سليمان، و روى عنه ابنه محمد. الكافي: الجزء 6، كتاب العقيقة 1، باب الرضاع 28، الحديث 2، و التهذيب: الجزء 8، باب الحكم في أولاد المطلقات من الرضاع، الحديث 366. و روى بعنوان العباس بن الوليد بن صبيح، عن أبي عبد الله(ع)،