الجزء 2، كتاب الإيمان و الكفر 1، باب العصبية 123، الحديث 5.
6094- عامر بن سويد:
الحجوجي: نسب الميرزا في الوسيط إلى الشيخ عده من أصحاب الصادق(ع)، و لكن رجاله الكبير، و رجال الشيخ، و النقد، و مجمع الرجال خالية منه، و الله العالم.
6095- عامر بن شرحبيل:
قال ابن داود: «عامر بن شرحبيل أبو عمرو الفقيه (ي) (جخ) رآه ع»، ذكره في القسم الأول (791). و ذكره الميرزا في رجاله الكبير، قائلا: «عامر بن شراحيل الشعبي الفقيه. رآه(ع)(ي)». و في الوسيط: «عامر بن شرحبيل أبو عمرو الفقيه (ي) (جخ)، رآه(ع)(د) لا غير، و هو الفقيه العامي المعروف بالشعبي». قال السيد التفريشي: «لم أجده في النسخ التي عندنا من (جخ)، و هو المعروف بالشعبي المذموم عندنا». أقول: من الغرائب أن يعده ابن داود في القسم الأول، و هو الخبيث الفاجر الكذاب المعلن بعدائه لأمير المؤمنين(ع)، و قد ذكرنا شطرا من مخازيه في تفسيرنا (البيان) عند التعرض لترجمة الحارث الأعور. قال الكشي في ترجمة الحارث الأعور (26): «
حمدويه، و إبراهيم، قالا: حدثنا أيوب بن نوح، عن صفوان [بن يحيى]، عن عاصم بن حميد، عن فضيل الرسان، عن أبي عمرو البزاز، قال: سمعت الشعبي، و هو يقول: و كان إذا غدا إلى القضاء جلس في مكاني، فقال لي ذات يوم: