حدثني أبو جعفر أحمد بن محمد بن عيسى، عن رجل، عن علي بن الحسين بن داود القمي، قال: سمعت أبا جعفر الثاني(ع)يذكر صفوان بن يحيى و محمد بن سنان بخير، و قال: رضي الله عنهما برضاي عنهما لا خالفاني قط.
هذا بعد ما جاء عنه فيهما ما قد سمعته من أصحابنا.
عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمي، قال: دخلت على أبي جعفر الثاني(ع)في آخر عمره فسمعته يقول: جزى الله صفوان بن يحيى، و محمد بن سنان، و زكريا بن آدم عني خيرا، فقد وفوا لي، و لم يذكر سعد بن سعد، قال: فخرجت فلقيت موفقا، فقلت له: إن مولاي ذكر صفوان، و محمد بن سنان، و زكريا بن آدم، و جزاهم خيرا، و لم يذكر سعد بن سعد، قال: فعدت إليه، فقال: جزى الله صفوان بن يحيى، و محمد بن سنان، و زكريا بن آدم، و سعد بن سعد، عني خيرا، فقد وفوا لي.
و عنه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن معمر بن خلاد، قال: قال أبو الحسن(ع): ما ذئبان ضاريان في غنم قد غاب عنها رعاتها بأضر في دين مسلم من حب الرئاسة، ثم قال: لكن صفوان لا يحب الرئاسة.
محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد، قال: حدثني أحمد بن محمد، عن رجل، عن علي بن الحسين بن داود القمي، قال: سمعت أبا جعفر(ع)يذكر صفوان بن يحيى و محمد بن سنان بخير، و قال: رضي الله عنهما برضاي عنهما، فما خالفا أبي(ع)قط، بعد ما جاء فيهما ما قد سمعه غير واحد
». و أما الرواية الذامة فهي كما قال (359): «
حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد، عن أحمد بن هلال، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، أن أبا جعفر(ع)كان يخبرني بلعن صفوان بن