المعبر عنه في فهرست الشيخ بطبقات الرجال. و قد اعتنى العلامة بهذا الكتاب في الخلاصة، و ذكر في إجازته الكبيرة و غيرها طريقه إلى فهرست الشيخ، و إلى ما اشتمل عليه الفهرست من الكتب.
2- رجال الكشي:
فقد ذكرنا أنه لم يصل إلى العلامة و من تأخر عنه فيما نعلم، و قد وصل إليهم و إلينا اختيار الكشي، و هو الذي اختاره الشيخ من أصل الكشي.
3- رجال الشيخ.
4- فهرست الشيخ.
5- رجال النجاشي.
و هذه الكتب- عدا رجال البرقي- من الكتب المعروفة التي تناولتها الأيدي طبقة بعد طبقة، و لا يحتاج ثبوتها إلى شيء، و مع ذلك فقد ذكرها العلامة في إجازته الكبيرة، و ذكر طريقه إليها. و أما الكتاب المنسوب إلى ابن الغضائري فهو لم يثبت، و لم يتعرض له العلامة في إجازاته، و ذكر طرقه إلى الكتب، بل إن وجود هذا الكتاب في زمان النجاشي و الشيخ أيضا مشكوك فيه، فإن النجاشي لم يتعرض له، مع أنه(قدس سره) بصدد بيان الكتب التي صنفها الإمامية، حتى أنه يذكر ما لم يره من الكتب، و إنما سمعه من غيره أو رآه في كتابه، فكيف لا يذكر كتاب شيخه الحسين بن