responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 76

طريق موجبا للمدح، و عده في: وجيزته من الممدوحين. و الجواب: أنه لا يعرف لذلك وجه إلا ما يتخيل من أن من ذكر إليه طريق في المشيخة لا بد و أن يكون له كتاب معتمد عليه، فإن الصدوق قد التزم في أول كتابه أن يروي فيه عن الكتب المعتبرة المعتمد عليها. و عليه فيكون صاحب الكتاب ممدوحا لا محالة. و لكن هذا تخيل صرف نشأ من قول الصدوق في أول كتابه: «و جميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة عليها المعول، و إليها المرجع، مثل كتاب حريز بن عبد الله السجستاني، و كتاب عبيد الله بن علي الحلبي، و كتب علي بن مهزيار الأهوازي، و كتب الحسين بن سعيد، و نوادر أحمد بن محمد بن عيسى، و كتاب نوادر الحكمة تصنيف محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، و كتاب الرحمة لسعد بن عبد الله، و جامع شيخنا محمد بن الحسن بن الوليد رضي الله عنه، و نوادر محمد بن أبي عمير، و كتاب المحاسن لأحمد بن أبي عبد الله البرقي، و رسالة أبي رضي الله عنه إلي، و غيرها من الأصول و المصنفات التي طرقي إليها معروفة في فهرس الكتب التي رويتها عن مشايخي و أسلافي رضي الله عنهم». و لكن من الظاهر أنه يريد بذلك أن الروايات المستخرجة في الفقيه مستخرجة من الكتب المعتبرة و لا يريد أنه استخرجها من كتب من ذكرهم في المشيخة، و ذكر طريقه إليهم. كيف؟! و قد ذكر في المشيخة عدة أشخاص و ذكر طريقه إليهم: مثل إبراهيم بن سفيان، و إسماعيل بن عيسى، و أنس بن محمد، و جعفر بن القاسم، و الحسن بن قارن، و غيرهم. مع أن النجاشي و الشيخ لم يذكراهم في كتابيهما الموضوعين لذكر أرباب الكتب و الأصول، بل و لم يذكرهم الشيخ في رجاله، مع أن موضوعه أعم، فكيف يمكن أن يدعى أن هؤلاء أرباب كتب، و أن كتبهم من الكتب المشهورة؟! بل أن الصدوق ذكر طريقه إلى أسماء بنت عميس، أ فهل يحتمل أنه كان لها كتاب معروف؟ بل أنه قد يذكر في المشيخة

نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست