روى عن أبي إسماعيل الصيقل الرازي، و روى عنه ابن فضال. الكافي: الجزء 2، الكتاب 1، باب إذا أراد الله عز و جل أن يخلق المؤمن 8، الحديث 1. قال الوحيد: «روى ابن فضال عنه، و فيه إيماء إلى اعتداد ما به فتأمل». أقول: لعله أشار بأمره بالتأمل إلى أن الأمر بأخذ ما رواه بنو فضال معناه: أن رجوعهم عن طريق الحق، و فساد عقيدتهم لا يضر بصحة رواياتهم، لأنهم ثقات، فمعنى الأخذ برواياتهم: تصديقهم فيما يروونه، لا تصديق من يروون عنه، و إن كان مجهول الحال، أو ضعيفا. هذا مضافا إلى أن الرواية الآمرة بأخذ كتب بني فضال في نفسها ضعيفة.
303- إبراهيم بن المسلمة:
إبراهيم بن سلمة.
304- إبراهيم بن معاذ:
من أصحاب الباقر(ع)، روى عنه(ع)في قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلىٰ أَدْبٰارِهِمْ ..) حديث التعاقد بين القوم، رجال الشيخ (9) و ذكره البرقي أيضا في أصحاب الباقر(ع).
305- إبراهيم بن معرض:
[مغرض الكوفي: من أصحاب الباقر(ع)، روى عنه و عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه منصور بن حازم، و حصين بن مخارق، رجال الشيخ (5). و عده من أصحاب الصادق(ع)(48) و عده البرقي مرة في أصحاب الباقر(ع)، و أخرى في أصحاب الصادق(ع)، و قال في