بن سهل بن هاشم، و موافقة التهذيب لما في الكافي: الجزء 1، الكتاب 4، باب الفيء و الأنفال و تفسير الخمس 129، الحديث 27.
172- إبراهيم بن شعيب:
وقع بهذا العنوان في إسناد ثلاث روايات: روى في جميع ذلك عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه عبد الله بن مسكان. الكافي: الجزء 2، الكتاب 1، باب البر بالوالدين 69، الحديث 13. و روى عنه إبراهيم بن أبي البلاد، أو عبد الله بن جندب. الكافي: الجزء 4، الكتاب 3، باب الوقوف بعرفة و حد الموقف 165، الحديث 9. و هذه الرواية رواها الشيخ في التهذيب: الجزء 5، باب الغدو إلى عرفات، الحديث 617، و فيها عبد الله بن جندب بلا ترديد و تقدم في إبراهيم بن أبي البلاد ما له ربط بالمقام.
173- إبراهيم بن شعيب:
واقفي، من أصحاب الكاظم(ع)، رجال الشيخ (25).
و قال الكشي (341- 342): «حدثني حمدويه، قال: حدثنا الحسن بن موسى، قال: حدثنا علي بن خطاب- و كان واقفيا- قال: كنت في الموقف يوم عرفة فجاء أبو الحسن الرضا(ع)، و معه بعض بني عمه، فوقف إمامي- و كنت محموما شديد الحمى، و قد أصابني عطش شديد- قال: فقال الرضا(ع)لغلام له شيئا لم أعرفه، فنزل الغلام فجاء بماء في مشربة، فتناوله فشرب، و صب الفضلة على رأسه من الحر، ثم قال: املأ، فملأ المشربة، ثم قال: اذهب فاسق ذلك الشيخ، قال: فجاءني بالماء، فقال لي: أنت موعوك؟ قلت: نعم، قال: اشرب، قال: فشربت، قال: فذهبت و الله الحمى، فقال لي يزيد بن إسحاق: ويحك يا علي فما تريد بعد هذا، ما تنتظر؟ قلت: يا أخي دعنا، قال له يزيد: فحدثت