responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 87
صلتك وبرك فانصرف راشدا ولا تراجعني في ذلك فقبل يده وانصرف 12 - حدثنا أبي رضى الله عنه قال: حدثنا على بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن الريان بن شبيب قال: سمعت المأمون يقول: ما زلت احب أهل البيت عليهم السلام واظهر للرشيد بغضهم تقربا إليه فلما حج الرشيد كنت ومحمد والقاسم معه فلما كان بالمدينة استاذن عليه الناس وكان آخر من اذن له موسى بن جعفر عليهما السلام فدخل فلما نظر إليه الرشيد تحرك مد بصره وعنقه إليه حتى دخل البيت الذي فيه فلما قرب جثى الرشيد على ركبتيه وعانقه ثم اقبل عليه فقال له: كيف أنت يا أبا الحسن وكيف عيالك وعيال ابيك؟ كيف انتم ما حالكم؟ فما زال يساله هذا وأبو الحسن يقول: خير خير فلما قام اراد الرشيد ان ينهض فاقسم عليه الحسن فاقعده وعانقه وسلم عليه وودعه قال المأمون: وكنت اجرى ولد أبي عليه فلما خرج أبو الحسن موسى بن جعفر قلت لابي: يا أمير المؤمنين لقد رايتك عملت بهذا الرجل شيئا ما رايتك فعلته باحد من ابناء المهاجرين والانصار ولا ببنى هاشم فمن هذا الرجل فقال: يا بني هذا وارث علم النبيين هذا موسى بن جعفر بن محمد عليهم السلام ان اردت العلم الصحيح فعند هذا قال المأمون: فحينئذ انغرس في قلبى محبتهم. 13 - حدثنا محمد بن على ماجيلويه رضى الله عنه قال: حدثنا على بن إبراهيم بن هاشم عن ابيه قال: سمعت رجلا من اصحابنا يقول: لما حبس الرشيد موسى بن جعفر عليهما السلام جن عليه الليل فخاف ناحيه هارون ان يقتله فجدد موسى بن جعفر عليهما السلام طهوره فاستقبل بوجهه القبله وصلى لله عز وجل اربع ركعات ثم دعا بهذه الدعوات فقال: (يا سيدى نجنى من حبس هارون وخلصني من يده يا مخلص الشجر من بين رمل وطين ويا مخلص اللبن من بين فرث ودم ويا مخلص الولد من بين مشيمه ورحم ويا مخلص النار من الحديد والحجر ويا مخلص الروح من بين الاحشاء والامعاء خلصني يد هارون) قال: فلما دعا موسى عليه السلام بهذه الدعوات اتى هارون رجل اسود في منامه وبيده سيف قد سله فوقف على راس هارون وهو يقول يا


نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست