responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 79
فقال: صدقت وصدق جدك (ص) لقد تحرك دمى واضطربت عروقي حتى غلبت على الرقه وفاضت عيناى وانا اريد ان اسئلك عن اشياء تتلجلج (1) في صدري منذ حين لم اسأل عنها احدا فإن أنت اجبتني عنها خليت عنك ولم اقبل قول أحد فيك وقد بلغني انك لم تكذب قط فاصدقني عما اسالك مما قلبى فقلت: ما كان علمه عندي فانى مخبرك ان أنت امنتني فقال لك الامان ان صدقتني وتركت التقيه التي تعرفون بها معشر بني فاطمه فقلت: اسأل يا أمير المؤمنين عما شئت قال: اخبرني لم فضلتم علينا ونحن في شجره واحده وبنو عبد المطلب ونحن وانتم واحد انا بنو العباس وانتم ولد أبي طالب وهما عما رسول الله (ص) وقرابتهما منه سواء؟! فقلت: نحن اقرب قال: وكيف ذلك؟ قلت: لأن عبد الله وأبا طالب لاب وام وابوكم العباس ليس هو من ام عبد الله ولا من ام أبي طالب قال: فلم ادعيتم انكم ورثتم النبي (ص) والعم يصحب ابن العم وقبض رسول الله (ص) وقد توفى أبو طالب قبله والعباس عمه حى؟ فقلت له: ان راى أمير المؤمنين ان يعفينى من هذه المسألة ويسألني عن كل باب سواه يريده فقال: لا أو تجيب فقلت: فآمنى فقال: قد آمنتك قبل الكلام فقلت: ان في قول على بن أبي طالب عليه السلام: انه ليس مع ولد الصلب ذكرا كان أو انثى لاحد سهم إلا للابوين والزوج والزوجه ولم يثبت للعم مع ولد الصلب ميراث ولم ينطق به الكتاب إلا ان تيما وعديا وبني اميه (2) قالوا العم: والد رايا منهم بلا حقيقه ولا اثر عن الرسول (ص) ومن قال بقول على عليه السلام من العلماء فقضاياهم خلاف قضايا هؤلاء نوح بن دراج يقول في هذه المسألة بقول على عليه السلام وقد حكم به وقد ولاه أمير المؤمنين (3) المصرين الكوفه والبصره وقد قضى به فانهى الى أمير المؤمنين فامر باحضاره واحضار من يقول بخلاف قوله منهم سفيان الثوري وإبراهيم المدنى والفضيل بن عياض فشهدوا: انه قول على عليه السلام في هذه المسألة فقال لهم فيما ابلغنى بعض العلماء أهل 1 - التلجلج: التردد في الكلام. 2 - المراد بالتيم هنا أبو بكر والعدي عمر وبني اميه عثمان ومعاوية ومروان وبنو مروان. 3 - المراد به هاررون الرشيد.


نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست