responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 77
الوراق قال: حدثنا علي بن هارون الحميرى قال: حدثنا على بن محمد بن سليمان النوفلي قال: حدثني أبي عن على بن يقطين قال: انهى الخبر الى أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام وعنده جماعه من أهل بيته بما عزم إليه موسى بن المهدى في امره فقال لاهل بيته: ما تشيرون؟ قالوا: نرى ان تتباعد عنه وان تغيب شخصك فانه يؤمن شره فتبسم أبو الحسن عليه السلام ثم قال: شعر: زعمت سخينه (1) ان ستغلب ربها وليغلبن مغالب الغلاب. ثم قال: رفع يده السماء فقال: (اللهم كم من عدو شحذ (2) لي ظبه مديته وارهف لي شباحده وداف لي قواتل سمومه ولم تنم عنى عين حراسته فلما رايت ضعفى عن احتمال الفوادح وعجزي ذلك عن ملمات الحوائج صرفت عني بذلك بحولك وقوتك لا بحولى وقوتى فالقيته في الحفير الذي احتفره خائبا مما امله في دنياه متباعدا مما رجاه آخرته فلك الحمد على ذلك قدر استحقاقك سيدى اللهم فخذه بعزتك واقلل حده عنى بقدرتك واجعل له شغلا فيما يليه وعجزا عمن يناويه اللهم واعدني عليه من عدوى حاضره تكون من غيظي شفاء ومن حقى عليه وفاء وصل اللهم دعائي بالاجابه وانظم شكايتي بالتغيير وعرفه عما قليل ما وعدت الظالمين وعرفني ما وعدت في اجابه المضطرين انك ذو الفضل العظيم والمن الكريم) قال: ثم تفرق القوم فما اجتمعوا إلا لقراءه الكتاب الوارد عليه بموت موسى بن المهدى ففى ذلك يقول بعض من حضر موسى بن جعفر عليهما السلام من أهل بيته شعرا: وساريه لم تسر في الأرض تبتغى محلا ولم تقطع بها البعد قاطع سرت حيث تجدى الركاب ولم تنخ لو رد ولم يقصر لها العبد مانع 1 - سخينة: اسم قريش. 2 - شحذ: حدد ظبة السهم والسيف طرفه المدية بالضم: الشفرة. ارهضت السيف: حددته ورفقته. شباحده: طرف حدته.


نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست