responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 65
بدر ثلثمأه وثلاثه عشر رجلا معه صحيفه مختومه فيها عدد اصحابه باسمائهم وانسابهم وبلدانهم وطبائعهم وحلاهم وكناهم كدادون مجدون في طاعته فقال له أبي: وما دلايله وعلاماته يا رسول الله؟ قال: له علم إذا حان وقت خروجه انتشر ذلك العلم من نفسه وانطقه الله تعالى فناداه العلم: اخرج يا ولى الله فاقتل اعداء الله وهما رايتان وعلامتان وله سيف مغمد فإذا حان وقت خروجه اختلع ذلك السيف من غمده وانطقه الله عز وجل فناداه السيف: اخرج يا ولى الله فلا يحل لك ان تقعد عن اعداء الله فيخرج ويقتل اعداء الله حيث ثقفهم (1) ويقيم حدود الله ويحكم بحكم الله يخرج جبرئيل عليه السلام عن يمينه وميكائيل عن يساره وسوف تذكرون ما اقول لكم ولو بعد حين وافوض امرى الى الله تعالى عز وجل يا أبي طوبى لمن لقيه وطوبى لمن احبه وطوبى لمن قال به ينجيهم الله به من الهلكه وبالاقرار بالله وبرسوله وبجميع الائمه يفتح الله لهم الجنة مثلهم في الأرض كمثل المسك الذي يسطع ريحه ولا يتغير ابدا ومثلهم في السماء كمثل القمر المنير لا يطفى نوره ابدا قال أبي: يا رسول الله كيف بيان حال هؤلاء الائمه عن الله عز وجل قال: ان الله عز وجل انزل علي اثنا عشر صحيفه اسم كل امام على (2) خاتمه وصفته في صحيفته. 30 - حدثنا على بن عبد الله الوراق (3) الرازي قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا الهيثم بن أبي مسروق النهدي (4) عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن سعد بن طريف (5) عن الاصبغ بن نباته عن عبد الله بن عباس قال: سمعت رسول الله (ص) يقول انا وعلى 1 - ثقفه كسمعه: صادفه وأخذه أو ظفر به أو ادركه. 2 - خ ل (في). 3 - وفي نسخة اخرى (علي بن ابراهيم) قال أبو علي: علي بن ابراهيم الوراق الرازي من الثقة كذا قال الصدووق (ره) في العيون استاده من تلامذة سعد بن عبد الله. وقال ايضا علي بن عبد الله الوراق يروي عنه الصدوق. 4 - وفي بعض النسخ الهندي. 5 - سعد بن طريف الحنظلي الاسكاف مولى بني تميم السكوني روى عن الاصبغ بن نباتة وهو صحيح الحديث.


نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست