responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 50
خيط فرضى لا ينقطع وحجتي لا تخفى وان اوليائي لا يشقون إلا ومن جحد واحدا منهم فقد جحد نعمتي ومن غير آية من كتابي فقد افترى على وويل للمفترين الجاحدين عند انقضاء مده عبدى موسى وحبيبي وخيرتي ان المكذب بالثامن مكذب بكل اوليائي وعلى وليى وناصري ومن اضع عليه اعباء النبوه وامنحه بالاضطلاع يقتله عفريت مستكبر يدفن بالمدينة التي بناها العبد الصالح الى جنب شر خلقي حق القول منى لاقرن عينيه بمحمد ابنه وخليفته من بعده فهو وارث علمي ومعدن حكمي وموضع سرى وحجتي على خلقي جعلت الجنة مثواه وشفعته في سبعين من أهل بيته كلهم قد استوجبوا النار واختم بالسعادة لابنه على وليى وناصري والشاهد في خلقي واميني على وحيى اخرج منه الداعي سبيلى والخازن لعلمي الحسن ثم اكمل ذلك بابنه رحمه للعالمين عليه كمال موسى وبهاء عيسى وصبر ايوب سيذل في زمانه اوليائي وتتهادون رؤوسهم كما تتهادى رؤوس الترك والديلم فيقتلون ويحرقون ويكونون خائفين مرعوبين وجلين تصبغ الأرض بدمائهم ويفشو الويل والرنين في نسائهم اولئك اوليائي حقا بهم ادفع كل فتنه عمياء حندس وبهم اكشف الزلازل وارفع الاصار (1) والاغلال اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه واولئك هم المهتدون قال عبد الرحمن بن سالم: قال أبو بصير: لو لم تسمع في دهرك إلا هذا الحديث لكفاك فصنه عن اهله. 3 - وحدثنا أبو محمد الحسن بن حمزه العلوى رضى الله عنه قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسين بن درست السروى عن جعفر بن محمد بن مالك قال: حدثنا محمد بن عمران الكوفى عن عبد الرحمن بن أبي نجران وصفوان بن يحيى عن اسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام انه قال: يا اسحاق الا ابشرك؟ قلت: بلى جعلني الله فداك يا بن رسول الله قال: وجدنا صحيفه باملاء رسول الله (ص) وخط أمير المؤمنين عليه السلام فيها: بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز العليم وذكر الحديث مثله سواء إلا انه قال في حديثه في آخره: ثم قال الصادق عليه السلام يا 1 - الاصار: الاثقال.


نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست