responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 44
لابن عمران القاضى الطلحى: ان اسفل هذا الكتاب كنز لنا وجوهر يريد ان يحتجزه دوننا ولم يدع ابونا شيئا إلا جعله له وتركنا عياله فوثب إليه إبراهيم بن محمد الجعفري فاسمعه فوثب عليه اسحاق بن جعفر عمه ففعل به مثل ذلك فقال العباس للقاضى: اصلحك الله فض الخاتم واقرا ما تحته فقال: لا افضه ولا يلعننى ابوك فقال العباس: انا افضه قال: ذلك اليك ففض العباس الخاتم فإذا فيه اخراجهم الوصيه واقرار على عليه السلام وحده وادخاله اياهم ولايه على ان احبوا أو كرهوا وصاروا كالايتام في حجره واخرجهم من حد الصدقة وذكرها ثم التفت على بن موسى عليه السلام الى العباس فقال: يا اخى لاعلم انه إنما حملكم على هذه الغرام والديون التي عليكم فانطلق يا سعد فتعين لي ما عليهم واقضه عنهم واقبض ذكر حقوقهم وخذلهم البرائه فلا والله لا ادع مواساتكم وبركم ما اصبحت وامشي على ظهر الأرض فقولوا ما شئتم فقال العباس ما تعطينا إلا من فضول اموالنا ومالنا عندك اكثر فقال: قولوا ما شئتم فالعرض عرضكم اللهم اصلحهم واصلح بهم واخسا عنا وعنهم الشيطان واعنهم على طاعتك والله على ما نقول وكيل قال العباس ما اعرفني بلسانك وليس لمسحاتك عندي طين ثم ان القوم افترقوا. 2 - حدثنا أبي رضى الله عنه قال: حدثنا أحمد بن ادريس عن محمد ابن أبي الصهبان عن صفوان بن يحيى عن عبد الرحمن الحجاج قال: بعث الى أبو الحسن عليه السلام بوصيه أمير المؤمنين عليه السلام وبعث الى بصدقه مع أبي اسماعيل مصادف وذكر صدقه جعفر بن محمد عليهما السلام وصدقه نفسه: بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما تصدق به موسى بن جعفر تصدق بارضه مكان كذا وكذا وحدود الأرض كذا وكذا كلها ونخلها وارضها وبياضها ومائها وارجائها وحقوقها وشربها من الماء وكل حق هو لها في مرفع أو مظهر أو غيض أو مرفق أو ساحه أو مسيل أو عامر أو غامر تصدق بجميع حقه من ذلك على ولده من صلبه للرجال والنساء يقسم واليها ما اخرج الله تعالى من غلتها بعد الذي يكفيها عمارتها ومرافقها وبعد ثلثين غدقا (1) 1 - الغدق بالفتح: النخلة بحملها.


نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست