responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 29
اربعه عشر يوما اخرج محمد بن زبيده من الحبس وبويع له ثانيه وجلس في الملك سنه وسته اشهر وثلاثه وعشرين يوما ثم ملك عبد الله المأمون عشرين سنه وثلاثه وعشرين يوما فاخذ البيعه في ملكه لعلى بن موسى الرضا عليه السلام بعهد المسلمين من غير رضاه وذلك بعد ان هدده بالقتل والح عليه مره بعد اخرى في كلها يابى عليه اشرف من تابيه على الهلاك فقال عليه السلام. (اللهم انك نهيتني عن الالقاء بيدى الى التهلكه وقد اكرهت واضطررت كما اشرفت من قبل عبد الله المأمون على القتل متى لم اقبل ولايه عهده (1) وقد اكرهت واضطررت كما اضطر يوسف ودانيال عليه السلام! قبل كل واحد منهما الولاية من طاغيه زمانه اللهم لا عهد الا عهدك ولا ولايه لي إلا من قبلك فوفقني لاقامه دينك واحياء سنه نبيك محمد (ص) فانك أنت المولى والنصير ونعم المولى أنت ونعم النصير) ثم قبل عليه السلام ولايه العهد من المأمون وهو باك حزين على ان لا يولى احدا ولا يعزل احدا ولا يغير رسما ولا سنه وان يكون في الامر مشيرا من بعيد فاخذ المأمون له البيعه على الناس الخاص منهم والعام فكان متى ما ظهر للمأمون من الرضا عليه السلام فضل وعلم وحسن تدبير حسده على ذلك وحقد عليه حتى ضاق صدره فغدر به وقتله بالسم ومضى الى رضوان الله تعالى وكرامته. 2 - حدثني تميم بن عبد الله بن نعيم القرشى رضى الله عنه قال: حدثني أبي عن احمد بن على الانصاري عن على بن ميثم عن أبيه قال: سمعت امى تقول: سمعت نجمه ام الرضا عليه السلام تقول: لما حملت بابنى على لم اشعر بثقل الحمل وكنت اسمع منامي تسبيحا وتهليلا وتمجيدا من بطني فيفزعنى ويهولني فإذا انتبهت لم اسمع شيئا فلما وضعته وقع الأرض واضعا يديه على الأرض رافعا راسه السماء يحرك شفتيه كانه يتكلم فدخل الى ابوه موسى بن جعفر عليه السلام فقال لي: هنيئا لك يا نجمه كرامه ربك 1 - العهد اليمين: وهو الذي كان الخلفاء يأخذونه من الناس عند البيعة على الطاعة لهم فولي العهد هو الذي يأخذون له العهد.


نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست