responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 276
ابن يحيى بن عمران الاشعري عن ابراهيم بن هاشم عن داود بن محمد النهدي عن بعض اصحابنا قال: دخل ابن أبي سعيد المكارى على الرضا عليه السلام فقال له: ابلغ الله من قدرك ان تدعى ما ادعى ابوك فقال عليه السلام: ما لك. اطفأ الله نورك وادخل الفقر بيتك اما علمت ان الله عز وجل اوحى الى عمران: انى واهب لك ذكرا فوهب له مريم ووهب لمريم عيسى فعيسى من مريم ومريم من عيسى وعيسى ومريم عليهما السلام شئ واحد وانا من أبي وأبي منى وانا وأبي شئ واحد فقال له ابن أبي سعيد: فاسألك عن مسألة فقال: لا اخالك تقبل منى ولست من غنمي ولكن هلمها فقال: رجل قال: عند موته: كل مملوك لي قديم فهو حر لوجه الله فقال: نعم ان الله تبارك وتعالى يقول في كتابه: (حتى عاد كالعرجون القديم) (1) فما كان من مماليكه اتى له سته اشهر فهو قديم حر قال: فخرج الرجل فافتقر حتى مات ولم يكن عنده مبيت ليله لعنه الله. 72 - حدثنا أبي رضى الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن إبراهيم بن اسحاق عن عبد الله بن أحمد عن اسماعيل الخراساني عن الرضا عليه السلام قال: ليس الحميه (2) من الشئ تركه إنما الحميه من الشئ الاقلال منه. 73 - حدثنا أبي ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى الله عنهما: قالا: حدثنا محمد بن يحيى العطار وأحمد بن ادريس جميعا عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الاشعري عن جعفر بن إبراهيم بن محمد الهمداني رحمهم الله وكان معنا حاجا قال: كتبت الى أبي الحسن عليه السلام على يد أبي: جعلت فداك ان اصحابنا اختلفوا في الصاع (3) فبعضهم يقول: الفطرة بصاع المدينة وبعضهم يقول: بصاع العراق فكتب الي: الصاع سته ارطال بالمدني 1 - سورة يس: الاية 39. قال علي بن ابراهيم القمي في تفسيره: العرجون: طلع النخل وهو مثل الهلال في اول طلوعه (انتهى). 2 - الحمية: ما حمى من كل شئ. حمى المريض ما يضره حمية: منعه اياه. 3 - الصاع اربعة امداد باتفاق الفريقين وبه اخبار كثيرة ايضا ولكنهم اختلفوا في المد والتحقيق في كتاب الطهارة في مسألة تحديد الكر بالوزن.


نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست