responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 274
خالد قال: سالت أبا الحسن على بن موسى الرضا عليه السلام عن قول الله عز وجل: (انا عرضنا الامانه على السموات والارض والجبال فابين ان يحملنها) (1) فقال: الامانه الولاية من ادعاها بغير حق فقد كفر. 67 - حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار رضى الله عنه قال: حدثنا على بن محمد بن قتيبه عن حمدان بن سليمان عن عبد السلام بن صالح الهروي قال: قلت للرضا عليه السلام: يا بن رسول الله اخبرني عن الشجره التي اكل منها آدم وحواء ما كانت؟ فقد اختلف الناس فيها فمنهم من يروى انها الحنطه ومنهم من يروى انها العنب ومنهم من يروى انها شجره الحسد فقال عليه السلام: كل ذلك حق قلت: فما معنى هذه الوجوه على اختلافها؟ فقال: يا أبا الصلت ان شجرة الجنة تحمل انواعا فكانت شجرة الحنطة وفيها عنب وليست كشجره الدنيا وان آدم عليه السلام لما اكرمه الله تعالى ذكره باسجاد ملائكته وبادخاله الجنة قال في نفسه: هل خلق الله بشرا افضل منى؟ فعلم الله عز وجل ما وقع في نفسه فناداه ارفع راسك يا آدم وانظر الى ساق العرش فرفع آدم راسه فنظر الى ساق العرش فوجد عليه مكتوبا: لا اله إلا الله محمد رسول (ص) وعلى بن أبي طالب عليه السلام أمير المؤمنين وزوجته فاطمه سيده نساء العالمين والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة فقال آدم عليه السلام: يا رب من هؤلاء؟ فقال عز وجل: هؤلاء من ذريتك وهم خير منك ومن جميع خلقي ولولاهم ما خلقتك ولا خلقت الجنة والنار ولا السماء والأرض فاياك ان تنظر إليهم بعين الحسد فاخرجك عن جواري فنظر إليهم بعين الحسد وتمنى منزلتهم فتسلط عليه الشيطان حتى اكل من الشجره التي نهى عنها وتسلط على حواء لنظرها الى فاطمه عليها السلام بعين الحسد حتى اكلت من الشجره كما اكل آدم عليه السلام 1 - سورة الاحزاب: الاية 72. اختلفوا في المراد من الامانة المذكورة في الاية الشريفة ما هي؟ قال بعضهم: المراد منها الامانات العهود بين الناس ويستفاد من بعض الروايات ان المراد منها الصلاة وروي ان عليا إذا حصر وقت الصلاة يتململ ويتزلزل ويتلون فيقال له: ما لك يا أمير المؤمنين؟! فيقول: جاء وقت الصلاة وقت امانة عرضها الله على السماوات والارض والجبال فأبين ان يحملنها. الحديث. قال علي بن ابراهيم في تفسيره: الامانة هي الامامة والامر والنهي.


نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست