responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 265
الذي يريكم البرق خوفا وطمعا) (1) قال عليه السلام خوفا للمسافر وطمعا للمقيم. 52 - قال: وقال الرضا عليه السلام: من لم يقدر على ما يكفر به ذنوبه فليكثر من الصلاه على محمد وآله فانها تهدم الذنوب هدما وقال: الصلاه على محمد وآله تعدل عند الله عز وجل التسبيح والتهليل والتكبير. 53 - حدثنا محمد بن بكر بن النقاش وأحمد بن الحسن القطان ومحمد بن أحمد بن إبراهيم المعاذى ومحمد بن إبراهيم بن اسحاق المكتب قالوا: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني مولى بني هاشم قال: حدثنا على بن الحسن بن على بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن على بن موسى الرضا عليه السلام عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه الصادق جعفر بن محمد عن أبيه الباقر محمد بن على عن أبيه زين العابدين على بن الحسين عن أبيه سيد الشهداء الحسين بن على عن أبيه سيد الوصيين أمير المؤمنين على بن أبي طالب عليهم الصلاة والسلام قال: ان رسول الله (ص) خطبنا ذات يوم فقال: ايها الناس انه اقبل اليكم شهر الله بالبركه والرحمه والمغفرة شهر هو عند الله افضل الشهور وايامه افضل الايام ولياليه افضل الليالى وساعاته افضل الساعات وشهر دعيتم فيه الى ضيافه الله وجعلتم فيه من أهل كرامه الله انفاسكم فيه تسبيح ونومكم فيه عباده وعملكم فيه مقبول ودعاؤكم فيه مستجاب فاسألوا الله ربكم بنيات صادقه وقلوب طاهره ان يوفقكم لصيامه وتلاوه كتابه فإن الشقى من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم واذكروا بجوعكم وعطشكم جوع يوم القيامة وعطشه وتصدقوا على فقرائكم ومساكينكم ووقروا كباركم وارحموا صغاركم وصلوا ارحامكم واحفظوا السنتكم وغضوا عما لا يحل الاستماع إليه استماعكم وتحننوا على ايتام الناس كما يتحنن على ايتامكم وتوبوا الى الله من ذنوبكم وارفعوا إليه ايديكم بالدعاء في اوقات صلواتكم فانها افضل الساعات ينظر الله عز وجل فيها بالرحمه الى عباده يجيبهم ناجوه ويلبيهم إذا نادوه ويستجيب لهم إذا دعوه ايها الناس 1 - سورة الرعد: الاية 12.


نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست