responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 263
بن عبد الله الحسنى عن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبي طالب عليهم السلام عن أبيه الرضا عليه السلام قال: دخل موسى بن جعفر عليهم السلام على هارون الرشيد وقد استحفه الغضب على رجل فقال: إنما تغضب لله عز وجل فلا تغضب له باكثر مما غضب على نفسه. 45 - حدثنا محمد بن بكران النقاش ومحمد بن إبراهيم بن اسحاق المؤدب رضى الله عنه قال: حدثنا أحمد بن محمد بن الهمداني عن علي بن الحسن بن على بن فضال عن أبيه قال: سالت على بن موسى الرضا عليهما السلام عن ليله النصف من شعبان قال: هي ليله يعتق الله فيها الرقاب من النار ويغفر فيها الذنوب الكبار قلت: فهل فيها صلاه زياده على صلاه سائر الليالى فقال: ليس فيها شئ موظف ولكن ان احببت ان تتطوع فيها بشئ فعليك بصلاه جعفر بن أبي طالب عليه السلام (1) واكثر فيها من ذكر الله عز وجل ومن الاستغفار والدعاء فإن أبي عليه السلام كان يقول: الدعاء فيها مستجاب قلت له: ان الناس يقولون: انها ليله الصكاك فقال: تلك ليله القدر في شهر رمضان. 46 - وبهذا الاسناد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام عن أبيه عن آبائه عن على عليهم السلام قال: قال رسول الله (ص): ان شهر رمضان شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات ويمحو فيه السيئات ويرفع فيه الدرجات من تصدق في هذا الشهر بصدقه غفر الله له ومن احسن فيه الى ما ملكت يمينه غفر الله له ومن حسن فيه خلقه غفر الله له ومن كظم فيه غيظه غفر الله له ومن وصل فيه رحمه غفر الله له ثم قال عليه السلام: ان شهركم هذا ليس كالشهور انه إذا اقبل اليكم اقبل بالبركه والرحمه وإذا ادبر عنكم 1 - وفي هامش مصباح الكفعمي: هذه الصلاة تسمى صلاة التسبيح وصلاة الحبوة واعلم ان الرواية رواها المفضل بن عمر قال: رأيت الصادق عليه السلام صلى صلاة جعفر بن ابي طالب ورفع يده ودعا بما هو مذكور في الاصل وقال: يا مفضل إذا كانت لك حاجة مهمة الى الله فصل هذه الصلاة وادع بهذا الدعاء وسل حاجتك تقضي انشاء الله تعالى فراجع (ص 408) من الكتاب.


نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست