responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 239
23 - وبهذا الاسناد قال: قال الرضا عليه السلام: الحياء من الايمان. 24 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضى الله عنه قال: حدثنا على بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن على بن معبد عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن على بن موسى الرضا عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن على عليهم السلام قال: ان سليمان بن داود قال ذات يوم لاصحابه: ان الله تبارك وتعالى قد وهب لي ملكا لا ينبغى لاحد من بعدى سخر لي الريح والانس والجن والطير والوحوش وعلمني منطق الطير وآتاني من كل شئ ومع جميع ما اوتيت من الملك ما تم لي سرور يوم الى الليل وقد احببت ان ادخل قصرى في غد فاصعد اعلاه وانظر الى ممالكى فلا تأذنوا لاحد بالدخول علي لئلا يرد على ما ينغص (1) على يومى فقالوا: نعم فلما كان من الغد اخذ عصاه بيده وصعد الى اعلى موضع من قصره ووقف متكئا على عصاه ينظر الى ممالكه سرورا بما اوتى فرحا بما اعطى إذ نظر الى شاب حسن الوجه واللباس قد خرج عليه من بعض زوايا قصره فلما ابصر به سليمان عليه السلام قال له: من ادخلك الى هذا القصر وقد اردت ان اخلو فيه اليوم؟ فباذن من دخلت؟ فقال الشاب: ادخلني هذا القصر ربه وباذنه دخلت فقال: ربه احق به منى فمن أنت؟ قال: انا ملك الموت قال: وفيما جئت؟ قال: لاقبض روحك فقال: امض بما امرت به في هذا يوم سروري وأبي الله عز وجل ان يكون لي سرورا دون لقائك فقبض ملك الموت روحه وهو متكئ على عصاه فبقى سليمان متكئا على عصاه وهو ميت ما شاء الله والناس ينظرون إليه وهم يقدرون انه حى فافتتنوا فيه واختلفوا فمنهم قال: ان سليمان قد بقى متكئا على عصاه هذه الايام الكثيره ولم ياكل ولم يشرب ولم يتعب ولم ينم انه لربنا الذي يجب علينا ان نعبده وقال قوم ان سليمان لساحر وانه يرينا انه واقف متكئ على عصاه يسحر اعيننا وليس كذلك فقال المؤمنون: ان سليمان هو عبد الله 1 - نغص عليه: قطع عليه ما كان احب الاستكثار منه فهو (منغص) وكل من قطع شيئا مما يجب الازدياد منه فهو منغص. تنغص العيش: تكدر.


نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست