responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 238
الله تبارك وتعالى خلق آدم فاودعنا صلبه وأمر الملائكه بالسجود له تعظيما لنا واكراما وكان سجودهم لله عز وجل عبوديه ولادم اكراما وطاعه لكوننا في صلبه فكيف لا نكون افضل من الملائكه؟ وقد سجدوا لادم كلهم اجمعون وانه لما عرج بى السماء اذن جبرئيل مثنى مثنى واقام مثنى مثنى ثم قال: لي تقدم يا محمد فقلت له: جبرئيل أتقدم عليك؟ قال: نعم لأن الله تبارك وتعالى فضل انبيائه ملائكته اجمعين وفضلك خاصه قال: فتقدمت فصليت بهم ولا فخر فلما انتهيت الى حجب النور قال لي جبرئيل: تقدم يا محمد وتخلف عنى فقلت له: يا جبرئيل في مثل هذا الموضع تفارقني؟! فقال: يا محمد انتهاء حدى الذي وضعني الله عز وجل فيه الى هذا المكان فإن تجاوزته احترقت اجنحتي بتعدى حدود ربى جل جلاله فزخ بى النور زخة (1) حتى انتهيت الى ما شاء الله عز وجل من علو مكانه فنوديت فقلت: لبيك ربى وسعديك تباركت وتعاليت فنوديت: يا محمد أنت عبد وانا ربك فاياى فاعبد وعلى فتوكل فانك نوري في عبادي ورسولي الى خلقي وحجتي على بريتى لك ولمن تبعك خلقت جنتي ولمن خالفك خلقت نارى ولاوصيائك اوجبت كرامتي ولشيعتهم اوجبت ثوابي فقلت: يا رب ومن اوصيائي؟ فنوديت: يا محمد اوصيائك المكتوبون على ساق عرشى فنظرت وانا بين يدى ربى جل جلاله الى ساق العرش فرايت اثنا عشر نورا في كل نور سطر اخضر عليه اسم وصى من اوصيائي اولهم علي بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم مهدى امتى فقلت: يا رب هؤلاء اوصيائي بعدى؟ فنوديت: يا محمد هؤلاء اوصيائي واحبائي واصفيائي وحججى بعدك على بريتى وهم اوصياؤك وخلفاؤك وخير خلقي بعدك وعزتي وجلالى لاظهرن بهم دينى ولاعلين بهم كلمتي ولاطهرن الأرض باخرهم من اعدائي ولاملكنه مشارق الأرض ومغاربها ولاسخرن له الرياح ولاذللن له السحاب الصعاب ولارقينه في الاسباب ولانصرنه بجندي ولامدنه بملائكتي حتى يعلن دعوتي ويجمع الخلق على توحيدي ثم لاديمن ملكه ولاداولن الايام بين اوليائي الى يوم القيامة. 1 - زخ الجمر زخا وزخيخا: برق شديدا. زخ الحادي سار بالابل سيرا عنيفا.


نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست