responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 228
6 - حدثنا أحمد بن الحسين القطان قال: حدثنا الحسن بن على السكرى قال: حدثنا محمد بن زكريا الجوهرى عن جعفر بن محمد بن عماره عن أبيه عن عمرو بن خالد قال: حدثني عبد الله بن سيابه قال: خرجنا ونحن سبعه نفر فاتينا المدينة فدخلنا على أبي عبد الله الصادق عليه السلام فقال لنا: اعندكم خبر عمى زيد؟ فقلنا: قد خرج أو هو خارج قال: فإن اتاكم خبر فاخبروني فمكثنا اياما فاتى رسول بسام الصيرفى بكتاب فيه: أما بعد فإن زيد بن على عليه السلام قد خرج يوم الاربعاء غره صفر فمكث الاربعاء والخميس وقتل يوم الجمعه وقتل معه فلان وفلان فدخلنا علي الصادق عليه السلام فدفعنا إليه الكتابة فقرأه وبكى ثم قال: انا لله وانا إليه راجعون عند الله احتسب عمى انه كان نعم العم ان عمى كان رجلا لدنيانا وآخرتنا مضى والله عمى شهيدا كشهداء استشهدوا مع رسول الله (ص) وعلى والحسن والحسين صلوات الله عليهم. 7 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن أبي عبد الله البرقى عن أبيه عن محمد بن الحسن بن شمون عن عبد الله بن سنان عن الفضيل بن يسار قال: انتهيت الى زيد بن على بن الحسين عليه السلام صبيحه يوم خرج بالكوفة فسمعته يقول: من يعيننى منكم على قتال انباط أهل الشام؟ فوالذي بعث محمدا بالحق بشيرا ونذيرا لا يعيننى منكم على قتالهم أحد إلا اخذت بيده يوم القيامة فادخلته الجنة باذن الله عز وجل فلما قتل اكتريت راحله وتوجهت نحو المدينة فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت في نفسي: والله لاخبرنه بقتل زيد بن على فيجزع عليه فلما دخلت عليه قال: ما فعل عمى زيد؟ فخنقتنى العبره فقال: قتلوه؟ قلت: أي والله قتلوه قال: فصلبوه؟ قلت: أي والله فصلبوه قال: فاقبل يبكى دموعه تنحدر عن جانبى خده كأنها الجمان ثم قال: يا فضيل شهدت مع عمى زيد قتال أهل الشام قلت: نعم فقال: فكم قتلت منهم؟ قلت: سته قال: فلعلك شاك في دمائهم قلت: لو كنت شاكا ما قتلتهم فسمعته وهو يقول: اشركني الله في تلك الدماء ما مضى والله زيد عمى واصحابه إلا شهداء مثل


نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست