responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 202
وقلت يا جبرئيل ما سبب هذا السنبل والقرنفل؟ فقال: ان الله تبارك وتعالى أمر سكان الجنان من الملائكه ومن فيها ان يزينوا الجنان كلها بمغارسها وانهارها وثمارها واشجارها وقصورها وأمر رياحها فهبت بانواع العطر والطيب وأمر حور عينها بالقراءه فيها طه وطس وحمعسق ثم أمر الله عز وجل مناديا فنادى: ألا يا ملائكتي وسكان جنتي اشهدوا انى قد زوجت فاطمه بنت محمد (ص) من على بن أبي طالب رضى منى بعضهما لبعض ثم أمر الله تبارك وتعالى ملكا من ملائكه الجنة يقال له: راحيل وليس في الملائكه ابلغ منه فخطب بخطبه لم يخطب بمثلها أهل السماء ولا أهل الأرض ثم مناديا فنادى: إلا يا ملائكتي وسكان جنتي باركوا على علي بن أبي طالب عليه السلام حبيب محمد (ص) وفاطمة بنت محمد (ص) فانى قد باركت عليهما فقال راحيل: يا رب وما بركتك عليهما اكثر مما رأينا لهما في جنانك ودارك فقال الله عز وجل: يا راحيل ان من بركتى عليهما انى اجمعهما على مجتبى واجعلهما حجتى على خلقي وعزتي وجلالى لاخلقن منهما خلقا ولانشان منهما ذريه اجعلهم خزاني في ارضى ومعادن لحكمي بهم احتج على خلقي بعد النبيين والمرسلين فابشر يا على فانى قد زوجتك ابنتى فاطمه على ما زوجك الرحمن وقد رضيت لها بما رضى الله لها فدونك اهلك فانك احق بها منى ولقد اخبرني جبريل عليه السلام: ان الجنة واهلها مشتاقون اليكما ولولا ان الله تبارك وتعالى اراد ان يتخذ منكما ما يتخذ به على الخلق حجه لاجاب فيكما الجنة واهلها فنعم الاخ انت ونعم الختن أنت ونعم الصاحب أنت وكفاك برضاء الله رضا فقال: على عليه السلام: رب اوزعنى ان اشكر نعمتك التي انعمت على فقال رسول الله (ص): آمين. 2 - حدثني بهذا الحديث على بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضى الله عنه قال: حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال: حدثنا أبو محمد بكر بن عبد الله بن جندب قال: حدثنا أحمد الحرث قال: حدثنا أبو معاويه عن الاعمش عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن أبيه عن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: لقد هممت بتزويج فاطمه عليها السلام ولم اجتر ان اذكر ذلك لرسول الله وذكر الحديث مثله سواء.


نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست