responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 175
وجل: (ان الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين) (1) فقال له المأمون: فما معنى قول الله عز وجل: (فلما اتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما اتاهما) (2) فقال له الرضا عليه السلام: ان حواء ولدت لادم خمس مأه بطن ذكرا وانثى وان آدم عليه السلام وحواء عاهدا الله عز وجل ودعواه وقالا: (لئن آتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين فلما اتيهما صالحا) من النسل خلقا سويا بريئا من الزمانه والعاهه وكان ما اتاهما صنفين صنفا ذكرانا وصنفا اناثا فجعل الصنفان لله تعالى ذكره شركاء فيما آتاهما ولم يشكراه كشكر ابويهما له عز وجل قال الله تبارك وتعالى: (فتعالى الله عما يشركون) فقال المأمون: اشهد انك ابن رسول الله (ص) حقا فاخبرني عن قول الله عز وجل في حق إبراهيم عليه السلام: (فلما جن عليه الليل راى كوكبا قال هذا ربى) (4) فقال الرضا عليه السلام: ان إبراهيم عليه السلام وقع الى ثلاثه اصناف صنف يعبد الزهره وصنف يعبد القمر وصنف يعبد الشمس وذلك حين خرج من السرب (5) الذي اخفى فيه (فلما جن عليه الليل) فراى الزهره قال: (هذا ربى) على الانكار والاستخبار (فلما افل) الكوكب (قال لا احب الافلين) لأن الافول من صفات المحدث لا من صفات القدم (فلما راى القمر بازغا قال هذا ربى) على الانكار والاستخبار: (فلما افل قال لئن لم يهدنى ربى لاكونن من القوم الضالين) يقول: لو لم يهدنى ربى لكنت من القوم الضالين فلما اصبح (وراى الشمس بازغه هذا ربى هذا 1 - سورة آل عمران: الاية 34. 2 - سورة الاعراف: الاية 190. 3 - سورة الاعراف: الاية 190. في تفسير علي بن ابراهيم: قال جعلا للحارث نصيبا في خلق الله ولم يكن اشركا ابليس في عبادة الله (انتهى). كان اسم ابليس عند الملائكة هو الحارث. 4 - سورة الانعام: الاية 76. والايات المشار إليها في المتن المربوطة بقصة ابراهيم مذكورة في سورة الانعام الاية 76 الى 83 قال في الصحاح: جن وأجن بمعنى يقال: جننت عليه: أكننت (انتهى) جن: ستره بظلامه والكوكب كان الزهرة أو المشتري. 5 - السرب بالتحريك: الكهف والبيت تحت الارض وحجر الوحشي والقناة.


نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست