responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 146
يفسر لكم كل شئ وهو الذي يبدأ فضائح الامم وهو الذي يكسر عمود الكفر. فقال الجاثليق: ما ذكرت شيئا من الانجيل إلا ونحن مقرون به فقال: اتجد هذا الانجيل ثابتا يا جاثليق؟ قال: نعم قال: الرضا عليه السلام: يا جاثليق الا تخبرني عن الانجيل الاول حين افتقدتموه عند من وجدتموه ومن وضع لكم هذا الانجيل؟ فقال له: ما افتقدنا الانجيل إلا يوما واحدا حتى وجدناه غضا طريا فاخرجه الينا يوحنا ومتى فقال له الرضا عليه السلام: ما اقل معرفتك بسنن الانجيل وعلمائه؟! فإن كان هذا كما تزعم! فلم اختلفتم في الانجيل وإنما وقع الاختلاف في هذا الانجيل الذي في اياديكم اليوم فلو كان على العهد الاول لم تختلفوا فيه ولكني مفيدك علم ذلك اعلم انه لما افتقد الانجيل الاول اجتمعت النصارى الى علمائهم فقالوا لهم: قتل عيسى بن مريم عليه السلام وافتقدنا الانجيل وانتم العلماء فما عندكم؟ فقال لهم الوقا ومر قابوس (1) ان الانجيل في صدورنا ونحن نخرجه اليكم سفرا سفرا في كل أحد فلا تحزنوا عليه ولا تخلوا الكنائس فانا سنتلوه عليكم في كل أحد سفرا سفرا حتى نجمعه كله فقعد الوقا ومر قابوس ويوحنا ومتى فوضعوا لكم هذا الانجيل بعد ما افتقدتم الانجيل الاول وإنما كان هؤلاء الاربعة تلاميذ تلاميذ الاولين اعلمت ذلك؟ فقال الجاثليق: أما هذا فلم اعلمه وقد علمته الان وبان لي من فضل علمك بالانجيل وسمعت اشياء مما علمته شهد قلبى انها حق فاستزدت (2) كثيرا من الفهم فقال له الرضا عليه السلام: فكيف شهاده هؤلاء عندك؟ قال: جائزه هؤلاء علماء الانجيل وكلما شهدوا به فهو حق قال الرضا عليه السلام للمأمون ومن حضره من أهل بيته ومن غيره: اشهدوا عليه قالوا: قد شهدنا ثم قال عليه السلام: للجاثليق: بحق الابن وامه هل تعلم ان متى قال: ان المسيح هو بن داود بن إبراهيم بن اسحاق بن يعقوب يهوذا بن 1 - الوقا ومر قابوس ويوحنا ومتي: علماء أهل الانجيل و 2 - استزاده: استقصره استزدت كثيرا اي انا مقصر كثيرا من فهم المطالب التي سمعتها منك.


نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست