responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 140
والمتكلمين ليسمع كلامه وكلامهم فجمعهم الفضل بن سهل ثم اعلم المأمون باجتماعهم فقال: ادخلهم على ففعل فرحب بهم المأمون ثم قال لهم: انى إنما جمعتكم لخير واحببت ان تناظروا ابن عمى هذا المدنى القادم على فإذا كان بكره فاغدوا ولا يتخلف منكم أحد فقالوا: السمع والطاعه يا أمير المؤمنين نحن مبكرون انشاء الله قال الحسن بن محمد النوفلي: فبينا نحن في حديث لنا عند أبي الحسن الرضا عليه السلام إذ دخل علينا ياسر الخادم وكان يتولى أمر أبي الحسن عليه السلام فقال له: يا سيدى ان أمير المؤمنين يقرئك السلام ويقول: فداك اخوك انه اجمع الى اصحاب المقالات وأهل الاديان والمتكلمون من جميع الملل فرايك في البكور الينا ان احببت كلامهم وان كرهت ذلك فلا تتجشم وان احببت ان نصير اليك خف ذلك علينا فقال أبو الحسن الله ابلغه السلام وقل له: قد علمت ما اردت وانا صائر اليك بكره انشاء الله قال الحسن بن النوفلي: فلما مضى ياسر التفت الينا ثم قال لي: يا نوفلي أنت عراقى ورقه العراقى غير غليظه فما عندك في جمع ابن عمك علينا؟ أهل الشرك واصحاب المقالات؟ فقلت: جعلت فداك يريد الامتحان ويحب ان يعرف ما عندك؟ ولقد بني على اساس غير وثيق البنيان وبئس والله ما بني فقال لي: وما بناؤه في هذا الباب؟ قلت: ان اصحاب الكلام والبدعه خلاف العلماء وذلك ان العالم لا ينكر غير المنكر واصحاب المقالات والمتكلمون وأهل الشرك اصحاب انكار ومباهته ان احتججت عليهم بان الله واحد قالوا: صح وحدانيته وان قلت: ان محمدا رسول الله (ص) قالوا: اثبت رسالته ثم يباهتون وهو يبطل عليهم بحجته ويغالطونه حتى يترك قوله فاحذرهم جعلت فداك قال فتبسم ثم قال لي: يا نوفلي افتخاف ان يقطعوا على حجتى؟ فقلت: لا والله ما خفت عليك قط وانى لارجو ان يظفرك الله بهم ان شاء الله تعالى فقال لي: يا نوفلي اتحب ان تعلم متى يندم المأمون؟ قلت: نعم قال: إذا سمع احتجاجى على أهل التورية بتوراتهم وعلى أهل الانجيل بانجيلهم وعلى أهل الزبور بزبورهم وعلى الصابئين بعبرانيتهم وعلى أهل الهرابذه بفارسيتهم وعلى أهل الروم بروميتهم وعلى اصحاب المقالات بلغاتهم فإذا قطعت كل صنف


نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست