responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 136
الممتنع من الحدوث فليس الله من عرف بالتشبيه ذاته ولا اياه وحده من اكتنهه ولا حقيقته اصاب من مثله ولا به صدق من نهاه ولا صمد صمده من اشار إليه ولا اياه عنى من شبهه ولا له تذلل من بعضه ولا اياه اراد من توهمه كل معروف بنفسه مصنوع وكل قائم في سواه معلول بصنع الله يستدل عليه وبالعقول تعتقد معرفته وبالفطرة تثبت حجته خلق الخلق حجابا بينه وبينهم ومباينته اياهم ومفارقته اينيتهم وابتداءه اياهم دليلهم على ان لا ابتداء له لعجز مبتدا عن ابتداء غيره وادوات اياهم دليلهم ان لا ادوات فيه لشهاده الادوات بفاقه المادين فاسمائه تعبير وافعاله تفهيم وذاته حقيقه وكنهه تفريق بينه وبين خلقه وغيوره تحديد لما سواه فقد جهل الله من استوصفه وقد تعداه من اشتمله وقد اخطاه من اكتنهه ومن قال: كيف؟ فقد شبهه ومن قال: لم؟ فقد علله ومن قال: متى؟ فقد وقته ومن قال: فيم؟ فقد ضمنه ومن قال: الى م؟ فقد نهاه ومن قال: حتى م؟ فقد غياه ومن غياه فقد غاياه ومن غاياه فقد جزاه ومن جزاه فقد وصفه ومن وصفه فقد الحد فيه ولا يتغير الله بانغيار المخلوق كما لا يتحدد بتحديد المحدود أحد لا بتأويل عدد ظاهر لا بتأويل المباشرة متجلى لا باستقلال رؤيه باطن لا بمزايله مباين لا بمسافه قريب لا بمداناه لطيف لا بتجسم موجود لا بعد عدم فاعل لا باضطرار مقدر لا بحول فكره مدبر لا بحركه مريد لا بهمامه شاء لا بهمه مدرك لا بمحسه سميع لا باله بصير لا باداه لا تصحبه الاوقات ولا تضمنه الاماكن ولا تأخذه السنات ولا تحده الصفات ولا تقيده الادوات سابق الاوقات كونه والعدم وجوده والابتداء ازله بتشعيره المشاعر عرف ان لا مشعر له وبتجهيره الجواهر عرف ان لا جوهر له وبمضادته بين الاشياء عرف ان لا ضد له وبمقارنته بين الامور عرف ان لا قرين له ضاد النور بالظلمة والجلايه بالبهم (1) والحسو بالبلل والصرد (2) بالحرور مؤلف بين متعادياتها مفرق بين 1 - اي الامور المشكلة. الحسو بالحاء المهملة: ما تنشفه الارض. وفي نسخة: (الجف) بدل (الحسو). 2 - الصرد: البرد وهو ضد الحر.


نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست