responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 124
المسلمين قالوا لرسول الله (ص): لو اكرهت يا رسول الله من قدرت عليه من الناس على الاسلام لكثر عددنا وقوينا على عدونا فقال رسول الله (ص): ما كنت لالقى الله عز وجل ببدعه لم يحدث الى فيها شيئا وما انا من المتكلفين فانزل الله تعالى عليه يا محمد (ولو شاء ربك لامن من في الأرض كلهم جميعا) على سبيل الالجاء والاضطرار في الدنيا كما يؤمنون عند المعاينة ورؤيه الباس في الاخرة ولو فعلت ذلك بهم لم يستحقوا منى ثوابا ولا مدحا لكنى اريد منهم ان يؤمنوا مختارين غير مضطرين ليستحقوا منى الزلفى والكرامة ودوام الخلود في جنه الخلد (افانت تكره حتى يكونوا مؤمنين) وأما قوله تعالى: (وما لنفس ان تؤمن إلا باذن الله) فليس ذلك على سبيل تحريم الايمان عليها ولكن على معنى انها ما كانت لتؤمن إلا باذن الله واذنه امره لها بالايمان ما كانت مكلفه متعبده والجاه اياها الى الايمان عند زوال التكليف والتبعد عنها فقال المأمون: فرجت عنى يا أبا الحسن فرج عنك فاخبرني عن قول الله تعالى: (الذين كانت اعينهم في غطاء عن ذكرى وكانوا لا يستطيعون سمعا) (1) فقال عليه السلام: ان غطاء العين لايمنع من الذكر والذكر لا يرى بالعين ولكن الله عز وجل شبه الكافرين بولاية على بن أبي طالب عليهما السلام بالعميان لانهم كانوا يستثقلون قول النبي (ص) فيه: فلا يستطيعون له سمعا فقال المأمون: فرجت عنى فرج الله عنك. 34 - حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار رضى الله عنه قال: حدثنا على بن محمد بن قتيبه النيسابوري عن حمدان بن سليمان قال: كتبت الى الرضا عليه السلام اساله عن افعال العباد امخلوقه ام غير مخلوقه؟ فكتب عليه السلام: افعال العباد مقدره في علم الله قبل خلق العباد بالفى عام. 35 - حدثنا أبي رضى الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا على بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن على بن معبد عن الحسين بن 1 - سورة الكهف: الاية 101.


نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست