responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 120
قال: حدثنا على بن محمد بن قتيبه النيسابوري عن حمدان بن سليمان بن النيسابوري قال: سألت الرضا عليه السلام عن قول الله عز وجل: (فمن يرد الله يهديه يشرح صدره للاسلام) (1) قال عليه السلام: ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا قال: من يرد الله ان يهديه بايمانه في الدنيا الى جنته ودار كرامته في الاخرة يشرح صدره للتسليم لله والثقه به والسكون الى ما وعده من ثوابه حتى يطمئن إليه (ومن يرد ان يضله) عن جنته ودار كرامته في الاخرة لكفره به وعصيانه له في الدنيا (يجعل صدره ضيقا) حرجا حتى يشك في كفره ويضطرب من اعتقاد قلبه حتى يصير (كانما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون). 28 - حدثنا محمد بن على ماجيلويه رضى الله عنه قال: حدثني عمى محمد بن أبي القاسم قال: حدثني أبو سمينه محمد بن على الكوفى الصيرفى عن محمد بن عبد الله الخراساني خادم الرضا عليه السلام قال: دخل رجل من الزنادقه على الرضا عليه السلام وعنده جماعه فقال له أبو الحسن عليه السلام: ارايت ان كان القول قولكم وليس هو كما تقولون السنا واياكم شرع سواء ولا يضرنا ما صلينا وصمنا وزكينا واقررنا فسكت فقال أبو الحسن عليه السلام: وان يكن القول قولنا وهو قولنا وكما نقول الستم قد هلكتم ونجونا؟ قال: رحمك الله فأوجدني كيف هو؟ واين هو؟ قال: ويلك ان الذي ذهبت إليه غلط وهو اين الاين وكان ولا اين وكيف الكيف وكان ولا كيف فلا يعرف بكيفوفيه ولا باينونيه ولا يدرك بحاسه ولا يقاس بشئ قال الرجل: فإذا انه لا شئ إذا يدرك بحاسه من الحواس فقال أبو الحسن عليه السلام: ويلك لما عجزت حواسك عن ادراكه انكرت ربوبيته ونحن إذا عجزت حواسنا عن ادراكه ايقنا انه ربنا وانه شئ بخلاف الاشياء قال الرجل: فاخبرني متى كان؟ قال: أبو الحسن عليه السلام: اخبرني متى لم يكن فاخبرك متى كان؟! قال الرجل: فما الدليل عليه؟ قال أبو الحسن: انى لما نظرت جسدي فلم يمكني زياده ولا نقصان في العرض والطول ودفع المكاره 1 - سورة الانعام: الاية 125.


نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست