responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 111
محمد بن اسماعيل البرمكى قال: حدثنا الحسين بن الحسن عن بكر بن صالح عن الحسن (1) بن سعيد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام في قوله عز وجل: (يوم يكشف عن ساق ويدعون الى السجود) (2) قال: حجاب نور يكشف فيقع المؤمنون سجدا وتدمج (3) اصلاب المنافقين فلا يستطيعون السجود. 15 - حدثنا أبو العباس محمد بن إبراهيم بن اسحاق الطالقاني رضى الله عنه قال: حدثنا أبو سعيد الحسن بن على العدوى قال: حدثنا الهيثم بن عبد الله الرماني قال: حدثنا على بن موسى الرضا عليهما السلام عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن على عن أبيه على بن الحسين عن أبيه الحسين بن على بن أبي طالب عليهم السلام قال: خطب أمير المؤمنين عليه السلام الناس في مسجد الكوفه فقال: الحمد لله الذي لا من شئ كان ولا من شئ كون ما قد كان المستشهد بحدوث الاشياء على ازليته وبما وسمها به من العجز على قدرته وبما اضطرها إليه من الفناء على دوامه لم يخل منه مكان فيدرك بأينيته ولا له شبح مثال فيوصف بكيفيته ولم يغب عن شئ فيعلم بحيثيته مباين لجميع ما احدث في الصفات وممتنع عن الادراك بما ابتدع من تصريف الذوات وخارج بالكبرياء والعظمه من جميع تصرف الحالات محرم على بوارع (4) ناقبات الفطن تجديدها وعلى غوامض ثاقبات الفكر تكييفه وعلى غوائص سابحات النظر تصويره لا تحويه الاماكن لعظمته ولا تدركه المقادير لجلاله ولا تقطعه المقائيس لكبريائه ممتنع عن الاوهام ان تكتنهه وعن الافهام ان تستغرقه وعن الاذهان ان تمثله وقد يئست من استنباط الاحاطه به طوامح العقول ونضبت عن الاشاره إليه بالاكتناه 1 - قال في الايضاح الحسن والحسين هما ابنا سعيد كانا ثقتان ومراتبهما جليلة وقد يروي الحسين بن سعيد بعض الاحاديث عن اخيه الحسن وللحسين مصنفات في جميع الاحاديث مشتملة على أربعمأة اصل جمعها أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني في الكافي رحمة الله عليهم اجمعين. 2 - سورة القلم: الاية 42. 3 - دمج الشئ دموجا: إذا دخل في الشئ واستحكم فيه. 4 - البوارع جمع البارع: الفائق. الناقب: الخارق.


نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست