responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 106
في منازلهم في الجنة فقال عليه السلام: يا أبا الصلت ان الله تبارك وتعالى فضل نبيه محمدا (ص) على جميع خلقه من النبيين والملائكة وجعل طاعته طاعته ومتابعته متابعته وزيارته في الدنيا والاخره زيارته فقال عزو جل: (من يطع الرسول فقد اطاع الله) (1) وقال: (ان الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم) (2) وقال النبي (ص): من زارني في حياتي أو بعد موتى فقد زار الله تعالى ودرجه النبي (ص) في الجنة ارفع الدرجات فمن زاره في درجته في الجنة من منزله فقد زار الله تبارك وتعالى قال: فقلت له: يا بن رسول الله (ص) فما معنى الخبر الذي رووه: ان ثواب لا اله إلا الله النظر الى وجه الله تعالى فقال عليه السلام: يا أبا الصلت من وصف الله تعالى بوجه كالوجوه فقد كفر ولكن وجه الله تعالى انبياؤه ورسله وحججه صلوات الله عليهم هم الذين بهم يتوجه الى الله عز وجل والى دينه ومعرفته وقال الله تعالى: (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام) (3) وقال عز وجل (كل شى هالك إلا وجهه) (4) فالنظر الى انبياء الله تعالى ورسله وحججه عليهم السلام في درجاتهم ثواب عظيم للمؤمنين يوم القيامة وقد قال النبي (ص): من ابغض أهل بيتى وعترتي لم يرنى ولم اره يوم القيامة وقال: ان فيكم من لا يرانى بعد ان يفارقنى يا أبا الصلت ان الله تبارك وتعالى لا يوصف بمكان ولا يدرك بالابصار والاوهام قال: قلت له: يا ابن رسول الله فاخبرني عن الجنة والنار اهما اليوم مخلوقتان؟ فقال: نعم وان رسول الله (ص) قد دخل الجنة وراى النار لما عرج به الى السماء قال: فقلت له: ان قوما يقولون: انهما اليوم مقدرتان غير مخلوقتين فقال عليه السلام: لا هم منا ولا نحن منهم من انكر خلق الجنة والنار كذب النبي (ص) وكذبنا وليس من 1 - سورة النساء الاية 80. 2 - سورة الفتح الاية 10. 3 - سورة الرحمن: الاية 26 و 27. ولعل تفسير الوجه بالمعصومين الاربعة عشر عليهم السلام انما لاجل ان كلمة (وجه) في حروف الابجد على عدد المعصومين عليهم السلام فتأمل و - 6 + ج - 3 + ه‌ - 5 = 14 وجه. 4 - سورة القصص: الاية 88.


نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست