responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 7
مجلسه فقيل عليل، فقصده عائدا وجلس عند رأسه فوجده دنفا [1] فقال له أحسن ظنك بالله تعالى فقال اما ظنى بالله فحسن ولكن غمي لبناتي ما امرضني غير رفقي بهن فقال الصادق عليه السلام الذي ترجوه لتضعيف حسناتك ومحو سيئاتك فأرجه لاصلاح حال بناتك اما علمت ان رسول الله " ص " قال لما جاوزت سدره المنتهى وبلغت اغصانها وقضبانها رأيت بعض ثمار قضبانها أثداؤه معلقة يقطر من بعضها اللبن ومن بعضها العسل ومن بعضها الدهن ويخرج من بعضها شبه دقيق السميد [2] ومن بعضها النبات ومن بعضها كالنبق [3] فيهوي ذلك كله الى نحو الارض فقلت في نفسي اين مفر هذه الخارجات عن هذه الاثداء وذلك انه لم يكن معي جبرائيل لاني كنت جاوزت مرتبته واختزل [4] دوني فناداني ربي عز وجل في سري يا محمد هذه انبتها في هذا المكان الا رفع لا غذو منها بنات المؤمنين من امتك وبنيهم فقال لآباء البنات لا تضيقن صدوركم علي فاقتهن فاني كما خلقتهن ارزقهن. 8 - وبهذا الاسناد عن الرضا عليه السلام عن ابيه موسى بن جعفر عليهما السلام قال كتب الصادق عليه السلام الى بعض الناس ان اردت ان يختم بخير عملك حتى تقبض وأنت في افضل الاعمال فعظم لله حقه ان لا تبذل نعماؤه في معاصيه وان تغتر بحلمه عنك واكرم كل من وجدته يذكر منا أو ينتحل مودتنا ثم ليس عليك صادقا كان أو كاذبا انما لك نيتك وعليه كذبه 9 - وبهذا الاسناد عن الرضا عن ابيه موسى بن جعفر عليه السلام قال كان الصادق عليه السلام في طريق ومعه قوم معهم اموال وذكر لهم ان بارقه [5] في الطريق يقطعون على الناس فارتعدت فرائصهم [6] فقال لهم الصادق عليه

[1] الدنف محركة: المرض الملازم: دنف المريض: ثقل مرضه ودنا من الموت
[2] وفي نسخة اخرى: السميذ بالذال المعجمة وبالدال المهملة ايضا الحنطة
[3] النبق: حمل شجر السدر
[4] الاختزال: الاقتطاع والانقطاع
[5] البارقة: السيوف والمراد منها قطاع الطريق واللصوص
[6] الفريصة: اللحمة بين الجنب والكتف أو بين الثدي والكتف وهي لا تزال ترعد عند الفزع

نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست