responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 58
سلمان وخرج ورهن ركوتة بملح وحمله إليه فجعل ابو ذر يأكل ذلك الخبز ويذر عليه ذلك الملح ويقول الحمد لله الذي رزقنا هذا القناعة فقال سلمان لو كانت قناعة لم تكن ركوتي مرهونة 204 - حدثنا علي بن احمد بن عمران الدقاق قال حدثنا محمد بن هرون الصوفي قال حدثني أبو تراب عبيد الله بن موسى الروياني عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال قلت لابي جعفر محمد بن علي الرضا عليهما السلام يا بن رسول الله حدثني بحديث عن آبائك عليهم السلام فقال حدثني أبي عن جدي عن آبائه عليه السلام قال قال امير قوله المؤمنين عليه السلام لا يزال الناس بخير تفاوتوا فإذا استووا هلكوا قال فقلت له زدني يا بن رسول الله قال حدثني ابي عن جدي عن آبائه قال قال امير المؤمنين عليه السلام لو تكاشفتم ما تدافنتم [1] قال فقلت له زدني يا بن رسول الله قال حدثني أبي عن جدي عن آبائه عليهم السلام قال قال امير المؤمنين عليه السلام انكم لن تسعوا الناس باموالكم فسعوهم بطلاقة الوجه وحسن اللقاء فاني سمعت رسول الله " ص " يقول انكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم باخلاقكم قال فقلت له زدني يا بن رسول الله قال حدثني ابي عن جدي عن آبائه عليهم السلام قال قال أمير المؤمنين عليه السلام من عتب على الزمان طالت معتبته فقلت له زدني يا بن رسول الله فقال حدثني ابي عن جدي آبائه عليه السلام قال قال أمير المؤمنين عليه السلام مجالسة الاشرار تورث السوء الظن بالاخيار قال فقلت له زدني يا بن رسول الله قال حدثني عن جدي عن آبائه عليه السلام قال قال امير المؤمنين عليه السلام بئس الزاد الى المعاد العدوان على العباد قال فقلت له زدني يا بن رسول الله فقال حدثني ابي عن جدي عن آبائه عليهم السلام قال قال امير المؤمنين عليه السلام قيمة كل امرء ما يحسنه قال فقلت له زدني يا بن رسول الله فقال حدثني ابي عن جدي عن آبائه عليهم السلام قال قال امير المؤمنين عليه السلام المرء مخبوء تحت

[1] اي لو بعضكم سريرة بعض لاستثقل تشييع جنازة ودفنه من النهاية

نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست