responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 56
محمد بن على عن سيد العابدين علي بن الحسين عن سيد شباب أهل الجنة الحسين بن على عن سيد الاوصياء على بن أبي طالب عليه السلام عن سيد الانبياء محمد " ص " قال لا تنظروا الى كثرة صلاتهم وصومهم وكثرة الحج والمعروف وطنطنتهم بالليل ولكن انظروا الى صدق الحديث واداء الامانة 198 - حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشى قال حدثني أبي قال حدثني أحمد بن على الانصاري عن عبد السلم بن صالح الهروي قال دخلت على ابي الحسن على بن موسى الرضا عليه السلام في آخر جمعه من شعبان فقال لي يا أبا الصلت ان شعبان قد مضى اكثره وهذا آخر جمعة منه فتدارك فيما بقى منه تقصيرك فيما مضى منه وعليك بالاقبال على ما يعنيك وترك ما لا يعنيك واكثر من الدعاء والاستغفار وتلاوة القرآن وتب الى الله من ذنوبك ليقبل شهر الله اليك وأنت مخلص لله عز وجل ولا تدعن امانة في عنقك إلا اديتها ولا في قلبك حقدا على مؤمن إلا نزعته ولا ذنبا أنت مرتكبه إلا قلعت عنه واتق الله وتوكل عليه في سر امرك وعلانيتك (ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره قد جعل الله لكل شئ قدرا) واكثر من ان تقول فيما بقى من هذا الشهر " اللهم ان لم تكن قد غفرت لنا في ما مضى من شعبان فاغفر لنا فيما بقى منه " فإن الله تبارك وتعالى يعتق في هذا الشهر رقابا من النار لحرمة شهر رمضان 199 - حدثنا أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر الجرجاني رضى الله عنه قال حدثنا أحمد بن الحسن الحسنى عن الحسن بن على عن أبيه على بن محمد عن أبيه محمد بن على عن أبيه على الرضا عن ابيه موسى بن جعفر عليه السلام قال سئل الصادق عليه السلام عن الزاهد في الدنيا قال الذي يترك حلالها مخافة حسابه ويترك حرامها مخافة عذابه 200 - وبهذا الاسناد عن الرضا عن أبيه عليهما السلام قال راى الصادق عليه السلام رجلا قد اشتد جزعه على ولده فقال يا هذا اجزعت للمصيبة الصغرى وغفلت عن المصيبة الكبرى لو كنت لما صار إليه ولدك مستعدا لما اشتد جزعك عليه فمصابك بتركك الاستعداد له اعظم من مصابك بولدك


نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست