responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 218
الرجعة فقال الرضا عليه السلام: إنها لحق قد كانت في الامم السالفة ونطق به القرآن وقد قال رسول الله (ص) يكون في هذه الامة كل ما كان في الامم السالفة حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة [1] قال عليه السلام: إذا خرج المهدي من ولدي نزل عيسى بن مريم عليه السلام فصلى خلفه وقال عليه السلام: إن الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء قيل: يا رسول الله ثم يكون ماذا؟ قال ثم يرجع الحق إلى أهله فقال المأمون يا أبا الحسن فما تقول في القائلين بالتناسخ؟ فقال الرضا عليه السلام: من قال بالتناسخ فهو كافر بالله العظيم مكذب بالجنة والنار قال المأمون: ما تقول في المسوخ؟ قال الرضا عليه السلام: اولئك قوم غضب الله عليهم فمسخهم فعاشوا ثلاثة أيام ثم ماتوا ولم يتناسلوا فما يوجد في الدنيا من القردة والخنازير وغير ذلك مما وقع عليهم أسم المسوخية فهو مثل ما لا يحل أكلها والانتفاع بها قال المأمون: لا أبقاني الله بعدك يا أبا الحسن فو الله ما يوجد العلم الصحيح إلا عند أهل البيت وإليك انتهت علوم آبائك فجزاك الله عن الاسلام وأهله خيرا قال الحسن بن جهم: فلما قام الرضا عليه السلام تبعته فانصرف إلى منزله فدخلت عليه وقلت له: يا بن رسول الله الحمد لله الذي وهب من جميل رأي أمير المؤمنين عليه السلام ما حمله ما أرى من إكرامه لك وقبوله لقولك فقال عليه السلام يا بن الجهم لا يغرنك ما الفيته عليه من إكرامي والاستماع مني فانه سيقتلني بالسم وهو ظالم إلى أن أعرف ذلك بعهد معهود إلي من آبائي عن رسول الله (ص) فاكتم هذا ما دمت حيا قال الحسن بن الجهم: فما حدثت أحدا بهذا الحديث إلى مضى عليه السلام بطوس مقتولا بالسم ودفن في دار حميد بن قحطبة الطائي في القبة التي فيها قبر هارون الرشيد إلى جانبه. 2 - حدثنا محمد بن موسى المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد الصيرفي قال: قال أبو الحسن الرضا عليه السلام: من قال بالتناسخ فهو كافر ثم قال عليه السلام لعن الله الغلاة إلا كانوا يهودا إلا كانوا مجوسا إلا كانوا نصارى إلا

[1] القذة بالضم: ريش السهم.

نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست