responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 170
عليه داعيا وكفيلا، وكتب بخطه في صفر سنة اثنين ومأتين تشريفا للحباء وتوكيدا للشروط. توقيع الرضا عليه السلام فيه: بسم الرحمن الرحيم قد الزم علي بن موسى الرضا نفسه بجميع ما في هذا الكتاب على ما أكد فيه في يومه وغده ما دام حيا، وجعل الله تعالى عليه داعيا وكفيلا (وكفى بالله شهيدا)، وكتب بخطه في هذا الشهر من هذه السنة: والحمد لله رب العالمين وصلى على محمد وآله وسلم (وحسبنا الله ونعم الوكيل). 24 - حدثنا حمزد بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي أبي طالب عليه السلام بقم في رجب سنة تسع وثلثين وثلاثمأة، قال: أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم فيما كتب إلي سنة سبع وثلاثمأة قال حدثني ياسر الخادم قال كان الرضا عليه السلام إذا كان خلا جمع حشمه كلهم عنده الصغير والكبير فيحدثهم ويأنس بهم ويؤنسهم، وكان عليه السلام إذا جلس على المائدة لا يدع صغيرا ولا كبيرا حتى السائس والحجام إلا أقعده معه على مائدته قال ياسر الخادم فبينا نحن عنده يوما إذ سمعنا وقع القفل الذي كان على باب المأمون إلى دار أبي الحسن عليه السلام فقال لنا الرضا عليه السلام قوموا تفرقوا فقمنا عنه فجاء المأمون ومعه كتاب طويل فأراد الرضا عليه السلام أن يقوم فأقسم عليه المأمون بحق رسول الله (ص) إلا يقوم إليه، ثم جاء حتى إنكب على أبي الحسن عليه السلام وقبل وجهه وقعد بين يديه على وسادة فقرأ ذلك الكتاب عليه فإذا هو فتح لبعض قرى كابل فيه إنا فتحنا قرية كذا وكذا فلما فرغ قال له الرضا عليه السلام: وسرك فتح قرية من قرى الشرك فقال له المأمون أو ليس في سرور؟ فقال؟ يا أمير المؤمنين إتق الله في امة محمد (ص) وما ولاك الله من هذا الامر وخصك به فانك قد ضيعت امور المسلمين وفوضت ذلك إلى غيرك يحكم فيهم بغير حكم الله وقعدت في هذه البلاد وتركت بيت الهجره ومهبط الوحي وأن المهاجرين والانصار يظلمون دونك ولا يرقبون في مؤمن ولا ذمة ويأتي على المظلوم دهر يتعب فيه نفسه ويعجز عن نفقته ولا يجد من يشكو إليه حاله ولا يصل إليك فاتق الله يا أمير


نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست