responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 159
خراسان برجاء بن أبي الضحاك وياسر الخادم ليشخصا إليه محمد بن جعفر بن محمد وعلي بن موسى بن جعفر عليه السلام وذلك في سنة مأتين فلما وصل علي بن موسى عليه السلام إلى المأمون وهو بمرو ولاه العهد من بعده وأمر للجند برزق سنة وكتب إلى الافاق بذلك وسماه الرضا وضرب الدراهم بأسمه وأمر الناس بلبس الخضرة وترك السواد وزوجه ابنته أم حبيب وزوج ابنه محمد بن علي عليهما السلام إبنته أم الفضل بنت المأمون وتزوج هو ببوران بنت الحسن بن سهل زوجه بها عمها الفضل وكان كل هذا في يوم واحد وما كان يحب أن يتم العهد للرضا عليه السلام بعده قال الصولي: وقد صح عندي ما حدثني به أحمد بن عبيد الله من جهات منها إن عون بن محمد حدثني، عن الفضل بن سهل النوبختي أو عن أخ له قال: لما عزم المأمون على العقد للرضا عليه السلام بالعهد قلت: والله لاعتبرن ما في نفس المأمون من هذا الامر أيحب إتمامه أو هو تصنع به؟ فكتبت إليه على يد خادم له كان يكاتبني باسراره على يده وقد عزم ذو الرياستين على عقد العهد والطالع السرطان وفيه المشتري والسرطان وأن كان شرف المشتري فهو برج منقلب لا يتم أمر ينعقد فيه ومع هذا فإن المريخ في الميزان (الذي هو الرابع ووتد الأرض) في بيت العاقبة وهذا يدل على نكبة المعقود له وعرفت أمير المؤمنين ذلك لئلا يعتب علي إذا وقف على هذا من غيري فكتب إلي: إذا قرأت جوابي إليك فارده إلي مع الخادم ونفسك أن يقف أحد على ما عرفتنيه أو أن يرجع ذو الرياستين عن عزمه فانه إن فعل ذلك الحقت الذنب بك وعلمت إنك سببه قال: فضاقت علي الدنيا وتمنيت إني ما كنت كتبت إليه، ثم بلغني أن الفضل بن سهل ذا الرياستين قد تنبه على الامر ورجع عن عزمه، وكان حسن العلم بالنجوم فخفت والله على نفسي وركبت إليه، فقلت له: أتعلم في السماء نجما أسعد من المشتري قال: لا قلت: أفتعلم أن في الكواكب نجما يكون في حال اسعد منها في شرفها؟ قال لا، قلت: فامضى العزم على ذلك إذ كنت تعقده وسعد الفلك في اسعد حالاته فامضى الامر على ذلك، فما علمت إني من أهل الدنيا حتى وقع العهد فزعا من المأمون. 20 - حدثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي قال: حدثني


نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست