responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 154
بالعهد إنشده دعبل: مدارس آيات خلت من تلاوة * ومنزل وحي مقفر العرصات وأنشده إبراهيم بن العباس: ازالت عناء القلب بعد التجلد * مصارع أولاد النبي محمد فوهب لهما عشرين الف درهم من الدراهم عليها اسمه كان المأمون أمر بضربها في ذلك الوقت قال: فاما دعبل فصار بالعشرة آلاف التي حصته إلى قوم فباع كل درهم بعشرة دراهم فتخلصت له مأة الف درهم وأما إبراهيم فلم يزل عنده بعد أن أهدى بعضها وفرق بعضها على أهله ألى أن توفي رحمه الله وكفنه وجهازه منها. 9 - حدثنا أحمد بن يحيى المكتب قال: حدثنا أبو الطيب أحمد بن محمد الوراق قال: حدثنا علي بن هارون الحميري، قال: حدثنا علي بن محمد بن سليمان النوفلي قال: إن المأمون لما جعل علي بن موسى الرضا عليهما السلام ولي عهده وأن الشعراء قصدوا المأمون ووصلهم بأموال جمة حين مدحوا الرضا عليه السلام وصوبوا رأي المأمون في الاشعار دون أبي نواس [1] فاذنه ولم يقصده ولم يمدحه ودخل على المأمون فقال له: يا أبا نواس قد علمت مكان علي بن موسى الرضا مني وما اكرمته به فلماذا أخرت مدحه وأنت شاعر زمانك وقريع [2] دهرك؟ فانشد يقول: قيل لي أنت اوحد طرا * في فنون من الكلام النبيه لك من جوهر الكلام بديع * يثمر الدر في يدي مجتنيه فعلى ما تركت مدح ابن موسى * والخصال التي تجمعن فيه قلت لا أهتدي لمدح امام * كان جبرئيل خادما لابيه

[1] هو الشاعر المشهور وله اشعار كبيرة في مدح الرضا عليه السلام، وكان من أجود الناس بديهة. سئل عن نسبه، قال: أغناني أدبي عن نفسي.
[2] القريع فعيل للمبالغة: السيد.

نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست