responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 141
36 - باب دخول الرضا عليه السلام بنيسابور وذكر الدار التي نزلها والمحلة 1 - حدثنا أبو واسع محمد بن أحمد بن إسحاق النيسابوري قال سمعت جدتي خديجة بنت حمدان بن بسنده قالت لما دخل الرضا عليه السلام بنيسابور نزل محلة الغربي ناحية تعرف بلاشاباد في دار جدي بسنده وإنما سمي بسنده لأن الرضا عليه السلام ارتضاه من بين الناس وبسنده إنما هي كلمة فارسية معناها: مرضي فلما نزل عليه السلام دارنا زرع لوزة في جانب من جوانب الدار فنبتت وصارت شجرة وأثمرت في سنة فعلم الناس بذلك فكانوا يستشفون بلوز تلك الشجرة فمن أصابته علة تبرك بالتناول من ذلك اللوز مستشفيا فعوفي به ومن اصابه رمد جعل ذلك اللوز على عينيه فعوفي وكانت الحامل إذا عسر عليها ولادتها تناولت من ذلك اللوز فتخف عليها الولادة وتضع من ساعتها وكان إذا أخذ دابة من دواب القولنج أخذ من قضبان تلك الشجرة فأمر على بطنها فتعافي ويذهب عنها ريح القولنج ببركة الرضا عليه السلام فمضت الايام على تلك الشجرة فيبست فجاء جدي حمدان وقطع اغصانها فعمي وجاء ابن حمدان يقال له: أبو عمرو فقطع تلك الشجرة من وجه الارض، فذهب ماله كله بباب فارس وكان مبلغه سبعين الف درهم إلى ثمانين الف درهم ولم يبق له شئ وكان لابي عمرو هذا ابنان وكان يكتبان لابي الحسن محمد بن إبراهيم بن سمجور يقال لاحدهما أبو القاسم وللاخر أبو صادق فأرادا عمارة تلك الدار وإنفقا عليها عشرين الف درهم وقلعا الباقي من


نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست