responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 14
خرساء في تابوت من نار يخرج دماغ رأسها من منخرها وبدنها متقطع من الجذام والبرص ورأيت امراة معلقة برجليها تنور من نار ورأيت امراة تقطع لحم جسدها من مقدمها ومؤخرها بمقاريض من نار ورايت امراة تحرق وجهها ويداها وهي تأكل امعائها ورأيت امراة رأسها رأس الخنزير وبدنها بدن الحمار وعليها الف الف لون من العذاب ورأيت امرأة على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها والملائكة يضربون رأسها وبدنها بمقامع [1] من نار فقالت فاطمة عليها السلام حبيبي وقرة عينى اخبرني ما كان عملهن وسيرتهن حتى وضع الله عليهن هذا العذاب فقال يا بنيتي أما المعلقة بشعرها فانها كانت لا تغطي شعرها من الرجال وأما المعلقة بلسانها فانها كانت تؤذي زوجها وأما المعلقة بثدييها فانها تمتنع من فراش زوجها وأما المعلقة برجليها فانها كانت تخرج من بيتها بغير اذن زوجها وأما التي تأكل لحم جسدها فانها كانت تزين بدنها للناس والتي شد يداها الى رجليها وسلط عليها الحيات والعقارب فانها كانت قذرة الوضوء قذرة الثياب وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض ولا تنتظف وكانت تستهين بالصلاة وأما الصماء العمياء الخرساء فانها كانت تلد من الزنا فتعلقه في عنق زوجها وأما التي تقرض لحمها بالمقاريض فانها كانت تعرض نفسها على الرجال وأما التي كانت تحرق وجهها وبدنها وتأكل امعائها فانها كانت قوادة وأما التي كان رأسها رأس الخنزير وبدنها بدن الحمار فانها كانت نمامة كذابة وأما التي كانت على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها فانها كانت قينة [2] نواحة حاسدة ثم قال عليه السلام ويل لامرأة اغضبت زوجها وطوبى لامرأة رضى عنها زوجها 25 - حدثنا أبي رضى الله عنه قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن محمد بن عيسى بن عبيد عن محمد بن عرفة قال قال أبو الحسن الرضا عليه السلام يا بن عرفة ان النعم كالابل المعقولة في عطنها على العوم [3] ما احسنوا

[1] المقمعة كمكنسة: العمود من حديد
[2] القينة: الامة المغنية
[3] المعطن: مبرك الابل ومربض الغنم حول الماء والعوم اسير الابل (*)

نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست