responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 137
الطيب وقال آخرون: هو النوم الطيب قال الرضا عليه السلام: ولقد حدثني أبي عن أبيه أبي عبد الله الصادق عليه السلام أن أقوالكم هذه ذكرت عنده في قول الله تعالى: (ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم) فغضب عليه السلام وقال: إن الله عزوجل لا يسأل عباده عما تفضل عليهم به ولا يمن بذلك عليهم والامتنان بالانعام مستقبح من المخلوقين فكيف يضاف إلى الخالق عز وجل ما لا يرضي المخلوق به؟! ولكن النعيم حبنا أهل البيت وموالاتنا يسأل الله عباده عنه بعد التوحيد والنبوة لأن العبد إذا وفا بذلك أداه إلى نعيم الجنة الذي لا يزول ولقد حدثني بذلك أبي عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: قال رسول الله (ص): يا على إن أول ما يسأل عنه العبد بعد موته شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله (ص) وإنك ولي المؤمنين بما جعله الله وجعلته لك فمن أقر بذلك وكان يعتقده صار إلى النعيم الذي لا زوال له فقال أبو ذكوان بعد أن حدثني بهذا الحديث مبتدئا من غير سؤال: أحدثك بهذا من جهات منها لقصدك لي من البصرة ومنها أن عمك أفادنيه ومنها إني مشغولا باللغة والاشعار ولا أعول على غيرهما فرأيت النبي (ص) في النوم والناس يسلمون عليه ويجيبهم فسلمت فما رد علي فقلت: أما أنا من أمتك يا رسول الله قال لي: بلى ولكن حدث الناس بحديث النعيم الذي سمعته من إبراهيم قال الصولي وهذا حديث قد رواه الناس عن النبي (ص) إلا أنه ليس فيه ذكر النعيم والاية وتفسيرها إنما رووا أن أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة الشهادة والنبوة وموالاة علي بن أبي طالب عليه السلام. 9 - حدثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي قال: حدثنا محمد بن يحيى الصولي قال: حدثنا محمد بن موسى الرازي قال: حدثني أبي قال: ذكر الرضا عليه السلام يوما القرآن فعظم الحجة فيه والاية والمعجزة في نظمه قال: هو حبل الله المتين وعروته الوثقى وطريقته المثلى المؤدي إلى الجنة والمنجي من النار لا يخلق [1] على الازمنة ولا يغث [2] على الالسنة لانه

[1] خلق الثوب: بلي.
[2] غث حديث القوم: ردؤ وفسد.

نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست