responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 132
والجهاد واجب مع الامام العدل ومن قتل دون ماله فهو شهيد ولا يجوز قتل أحد من الكفار والنصاب في دار التقية إلا قاتل أو ساع في فساد وذلك إذا لم تخف على نفسك وعلى أصحابك والتقية في دار التقية واجبة ولا حنث على من حلف تقية يدفع بها ظلما عن نفسه والطلاق للسنة على ما ذكره الله تعالى في كتابه وسنة نبيه (ص) ولا يكون طلاق لغير سنة وكل طلاق يخالف الكتاب فليس بطلاق كما أن كل نكاح يخالف الكتاب فليس بنكاح ولا يجوز أن يجمع بين أكثر من أربع حرائر وإذا طلقت المرأة للعدة ثلاث مرات لم تحل لزوجها حتى تنكح زوجا غيره. وقال أمير المؤمنين عليه السلام: إتقوا تزويج المطلقات ثلاثا في موضع واحد فانهن ذوات أزواج والصلوات على النبي (ص) واجبة في كل موطن وعند العطاس والذبائح وغير ذلك وحب أولياء الله تعالى واجب وكذلك بغض اعداء الله والبراءة منهم ومن ائمتهم وبر الوالدين واجب وإن كانا مشركين ولا طاعة لهما في معصية الله عز وجل ولا لغيرهما فانه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وذكاة الجنين ذكاة أمه إذا اشعر وأوبر وتحليل المتعتين اللتين أنزلهما الله تعالى في كتابه وسنهما رسول الله (ص) متعة النساء ومتعة الحج والفرائض ما على أنزل الله تعالى في كتابه ولا عول [1] فيها ويرث مع الولد والوالدين أحد إلا الزوج والمرأة وذو السهم أحق ممن لا سهم له وليست العصبة من دين الله تعالى والعقيقة عن المولود للذكر والانثى واجبة وكذلك تسميته وحلق رأسه يوم السابع ويتصدق بوزن الشعر ذهبا أو فضة والختان سنة واجبة للرجال ومكرمة للنساء وإن الله تبارك وتعالى (لا يكلف نفسا إلا وسعها) وإن أفعال العباد مخلوقة لله تعالى خلق تقدير لا خلق تكوين (والله خالق كل شئ) ولا نقول بالجبر والتفويض ولا يأخذ الله البرئ بالسقيم ولا يعذب الله تعالى الاطفال بذنوب الاباء (ولا تزر وازرة وزر أخرى وأن ليس للانسان إلا ما سعى) ولله أن يعفو ويتفضل ولا يجور ولا يظلم لانه تعالى منزه عن ذلك ولا يفرض الله عز وجل طاعة من يعلم أنه

[1] العول: الجور والميل عن الحق.

نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست