responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 127
(ص): دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة ولو لا أنه (ص) كان ساق الهدى ولم يكن له أن يحل (حتى يبلغ الهدى محله) لفعل كما أمر الناس ولذلك قال: لو استقبلت من أمري ما استدبرت لفعلت كما أمرتكم ولكني سقت الهدى وليس لسائق الهدى أن يحل حتى يبلغ الهدى محله فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله نخرج حجاجا ورؤوسنا تقطر من ماء الجنابة فقال إنك لن تؤمن بهذا أبدا. فإن قال: فلم جعل وقتها عشر ذي الحجة؟ قيل: لأن تعالى أحب أن يعبد بهذه العبادد في أيام التشريق وكان أول ما حجت إليه الملائكة وطافت به في هذا الوقت فجعله سنة ووقتا إلى يوم القيامة فأما النبيون آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وعليهم أجمعين وغيرهم الانبياء إنما حجوا في هذا الوقت، فجعلت سنة في أولادهم إلى يوم القيامة. فإن قال: فلم أمروا بالاحرام؟ قيل: يخشعوا قبل دخول حرم الله عز وجل وامنه ولئلا يلهوا ويشتغلوا بشئ من أمر الدنيا وزينتها ولذاتها ويكون جادين فيما هم فيه قاصدين نحوه مقبلين عليه بكليتهم، مع ما فيه من التعظيم لله تعالى ولبيته والتذلل لانفسهم عند قصدهم إلى الله تعالى ووفادتهم إليه راجين ثوابه راهبين من عقابه ماضين نحوه مقبلين إليه بالذل والاستكانة والخضوع وصلى الله على محمد وآله وسلم. 2 - حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري قال: قلت للفضل بن شاذان لما سمعت منه هذه العلل: أخبرني عن هذه العلل التي ذكرتها عن الاستنباط والاستخراج، وهي من نتائج العقل أو هي مما سمعته ورويته؟ فقال لي: ما كنت لاعلم مراد الله تعالى بما فرض ولا مراد رسول الله (ص) بما شرع وسن ولا اعلل ذلك من ذات نفسي بل سمعتها من مولاي أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام المرة بعد المرة والشئ بعد الشئ فجمعتها فقلت له: فاحدث بها عنك عن الرضا عليه السلام قال: نعم. 3 - حدثنا الحاكم أبو محمد جعفر بن نعيم بن شاذان النيسابوري رضي


نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست