responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طرائف المقال نویسنده : البروجردي، السيد علي    جلد : 2  صفحه : 261
المراد من العامي ما هو مقابل الخواص لعله بعيد فتأمل [1] انتهى. أقول: ان ذكره في بعض الرواة خاصة له نوع من الخصوصية فيشعر بالمدح. ومنها: قريب الامر، قال في " تعق ": وقد أخذه أهل الدراية مدحا، ويحتاج إلى التأمل [2] انتهى. أقول: المعتبر هو قول أئمتهم كأهل اللغة، فنحن تابعون لما هو المنقول عنهم، فان أمثال ذلك توقيفية [3]. ومنها: مضطلع بالرواية، أي: قوي وعال لها. ولا يخفى افادته المدح والقوة ومن امارات افادة الظن، فيقبل روايته على القول بكفاية الظن المطلق في الرجال. وفيه نظر، إذ يشترط العدالة. ومنها: كونه وكيلا لاحدهم، قد أشرنا في ضمن كثير من التراجم أنه مما يدل على الوثاقة والثبات وحسن العقيدة، بل التوكيل من قبلهم يدل على كونه من الخلصين في الغالب، بل من حواريهم عليهم السلام ومن هذا القبيل عامل أمير المؤمنين عليه السلام. ومنها: كونه كثير الرواية، وهو موجب للعمل بروايته مع عدم الطعن عند الشهيد وعند " صه " فيها أنه من أسباب قبول الرواية. وعن المجلسي في ترجمة ابراهيم بن هاشم أنه من شواهد الوثاقة، ولكن الظاهر كونه من أسباب المدح والقوة كما في تراجم كثير من الرجال. ومنها: رواية الجليل عنه، سيما وأن يكون مما يطعن بالرواية من الضعفاء والمجاهيل، بل ربما يشير إلى الوثاقة. وأولى منه رواية الاجلاء عنه، سيما وأن يكون

[1] التعليقة على رجال الكبير ص 8.
[2] التعليقة على رجال الكبير ص 8.
[3] أقول: ان الظاهر أن مثل هذه العبارة لا يطلق على مثل رجال الاصحاب، بل على من كان خارجا عن مذهب الامامية ولكن كان مذاقه بعيدا عن المخالفين وقريبا بمذهب الحق، ولذا يعبر عنه في بعض المواضع في مقام مدح بعض الرجال بكونه قريب الامر إلى أصحابنا الامامية القائلين بالاثنا عشر، كما في ترجمة علي بن الحسن بن علي بن فضال ونحوه، فحينئذ دلالته على المدح مما لا ينبغي أن يشك فيه، الا أنه مستعمل في غير الفرقة الاثنا عشر، ويظهر ذلك لمن تأمل وتدبر في تراجم الرجال " منه " عفى الله عنه. [ * ]

نام کتاب : طرائف المقال نویسنده : البروجردي، السيد علي    جلد : 2  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست