responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طرائف المقال نویسنده : البروجردي، السيد علي    جلد : 2  صفحه : 250
أو بهما معا، أو جرح البعض بأحدهما أو بهما، أو جرح البعض بأحد الامرين وصرح البعض الآخر بالامر الآخر أو بهما، أو مع جرح البعض بالامر الآخر وبعض آخر بهما معا. 6 - المتواتر، هو خبر جماعة يفيد بنفسه القطع بصدقه، وقد أبسطنا الكلام في تعريفه وشرائطه والمخالفة الواقعة فيه من الجهات العديدة في اصولنا المبسوطة، من يطلب الذكر بها فليرجع إلى مظانها. 7 - الآحاد، وقد عرف بتعريفين قد أشرنا اليهما في المصنفات الاصولية، ليس هنا مجال الذكر. 8 - المستفيض، من فاض الماء يفيض كثر حتى سال كالوادي، والمراد عند الاكثر اعتبار زيادة رواته عن الاكثر من الثلاثة، وعند البعض عن الاثنين، ودخوله في الآحاد قوي كما أشرنا في مصنفاتنا الاصولية. 9 - الغريب، وفيه اختلاف كثير، ولكن الغرابة: قد تكون في السند، وقد تكون في المتن، وتارة فيهما. والاول ما تفرد به واحد عن مثله مع كون المتن معروفا عن جماعة من الصحابة، والثاني ما تفرد واحد برواية متنه ثم يرويه عنه بلا واسطة، أو معها جماعة كثيرة فتشتهر. والثالث ما كان راويه مع عدم اشتهار متنه عن الجماعة، وهذا هو المراد بالغريب، وقد يطلق على غيره ليس هنا محل بيانه. 10 - الشاذ، وهو ما يرويه الثقة مخالفا لما رواه الاكثر، والظاهر أن الشاذ يطلق أيضا على ما يندر الفتوى به وان اشتهر نقله، فانه مقابل للمشهور، والشهرة تقع في الرواية والفتوى، الا أن الظاهر أن الخبر المخالف لفتوى الاكثر مردود لا يعبأ به، فاطلاقه عليه أحرى. 11 - العزيز، وهو ما لا يرويه أقل من اثنين، سمي به لقلة وجوده، أو لكونه عزا أي قويا لمجيئه من طريق آخر، والظاهر ارادة ذلك في جميع المراتب حتى يقرب إلى عزة الوجود في الجملة بل إلى القوة. 12 - المضمر، هو مقابل المظهر، فيروي الراوي بلفظ عنه أو عنهما من دون


نام کتاب : طرائف المقال نویسنده : البروجردي، السيد علي    جلد : 2  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست