نام کتاب : سماءالمقال في علم الرجال نویسنده : الكلباسي، ابو الهدى جلد : 2 صفحه : 27
وأما ابن المسيب فليس يدفع نصبه [1] (انتهى). فتأمل. قوله: (والعوام) المراد به إما عوام بن حوشب، الذى ذكره النجاشي، وذكر له الرواية عن مولانا الصادق عليه السلام وكذا الكتاب والطريق إليه [2]. وإما عوام بن عبد الرحمان، الذي عنونه الشيخ في رجاله، مقتصرا في ترجمته بقوله: (اسند عنه) [3] ومن هنا يتطرق التعجب من الفاضل الشيخ أبي علي، في عنوان الثاني دون الأول [4]. وبالجملة: ومع هذا، في النفس في ثبوت الأمامية له شئ من تصريح الشيخ وظهور كلام السرائر في الاستقلال [5]. وتعرض غير واحد من العامة له في كتبهم كما سيأتي [6]، وعدم تعرضهم لذكر رفضه كما عليه ديدنهم غالبا، بأنه قد وقع هذا التعبير من بعض الأمامية أيضا، مثل: إسحاق بن عمار الصيرفي الثقة الأمامي، على ما هو الأظهر. كما روى في البصائر في باب أن العلماء هم آل محمد صلى الله عليه وسلم بإسناده: (عن إسحاق ابن عمار، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال... إلى آخره) [7]. [1] تعليقة الشهيد على الخلاصة: 17. (المخطوط). [2] رجال النجاشي: 303 رقم 826. [3] رجال الطوسي: 264 رقم 666. [4] منتهى المقال: 236. [5] السرائر: 2 / 96 و 330. [6] راجع: تهذيب الكمال: 3 / 96، تاريخ الأسلام للذهبي: 13 / 105، الضعفاء والمتروكين: 59 رقم 85 وتهذيب التهذيب: 1 / 261 و 290. [7] بصائر الدرجات: 31 ح 2. (*)
نام کتاب : سماءالمقال في علم الرجال نویسنده : الكلباسي، ابو الهدى جلد : 2 صفحه : 27