أبو محمد ، مولى كندة. وكان ينزل بني
شيبان بالكوفة ، انتقل إلى بغداد سنة تسع وتسعين ومائة ويقال : إن ( إنه ) في هذه
السنة مات.
له كتاب يرويه جماعة. أخبرنا أبو عبد
الله بن شاذان قال : حدثنا علي بن حاتم قال : حدثنا ابن ثابت قال : حدثنا عبيدالله
بن أحمد بن نهيك عن ابن أبي عمير عنه بكتابه وكتابه علل التحريم ، كتابه الفرائض ،
كتابه الامامة ، كتابه الدلالة على حدث الاجسام ، كتابه الرد على الزنادقة ، كتابه
الرد على أصحاب الاثنين ، كتابه التوحيد ، كتابه الرد على هشام الجواليقي ، كتابه
الرد على أصحاب الطبائع ، كتابه الشيخ والغلام في التوحيد ، كتابه التدبير في
الامامة وهو جمع علي بن منصور من كلامه ـ ، كتابه الميزان ، كتابه في إمامة
المفضول ، كتابه الوصية والرد على منكريها ، كتابه الميدان ، كتاب اختلاف الناس في
الامامة ، كتابه الجبر والقدر ، كتابه الحكمين ، كتابه الرد على المعتزلة وطلحة والزبير
، كتابه القدر ، كتابه الالفاظ ، كتابه الاستطاعة ، كتابه المعرفة ، كتابه
الثمانية أبواب ، كتابه على شيطان الطاق ، كتابه الاخبار ، كتابه الرد على
المعتزلة ، كتابه الرد على ارسطاليس ( ارسطاليس ) في التوحيد ، كتابه المجالس في
التوحيد ، كتابه المجالس في الامامة.
وأما مولده فقد قلنا الكوفة ، ومنشأه
واسط ، وتجارته بغداد. ثم انتقل إليها في