أخو أبي عبيد بن
مسعود عم المختار وولاه أمير المؤمنين عليهالسلام
المدائن ، وهو الذي لجأ إليه الحسن عليهالسلام
يوم ساباط.
وانتقل أبو إسحاق هذا إلى اصفهان وأقام
بها ، وكان زيديا أولا ثم انتقل إلينا ويقال : إن جماعة من القميين كأحمد بن محمد
بن خالد وفدوا إليه وسألوه الانتقال إلى قم ، فأبى ، وكان سبب خروجه من الكوفة أنه
عمل كتاب المعرفة ، وفيه المناقب المشهورة والمثالب ، فاستعظمه الكوفيون وأشاروا
عليه بأن يتركه ولا يخرجه ، فقال : أي البلاد أبعد من الشيعة فقالوا : اصفهان ،
فحلف لاأروي هذا الكتاب إلا بها فانتقل إليها ورواه بها ثقة منه بصحة ما رواه فيه.
وله مصنفات كثيرة إنتهى إلينا منها كتاب
المبتدأ ، كتاب السيرة ، كتاب معرفة فضل الافضل ، كتاب أخبار المختار ، كتاب
المغازي ، كتاب السقيفة ، كتاب الردة ، كتاب مقتل عثمان ، كتاب الشورى ، كتاب بيعة
علي [ عليهالسلام ] ، كتاب
الجمل ، كتاب صفين ، كتاب الحكمين ، كتاب النهر ، كتاب الغارات ، كتاب مقتل أمير
المؤمنين عليهالسلام ، كتاب
رسائله وأخباره [ عليه السالم ] ، كتاب قيام الحسن [ عليهالسلام
] ، كتاب مقتل الحسين [ عليهالسلام
] ، كتاب التوابين ، كتاب فدك ، كتاب الحجة في فضل المكرمين ، كتاب السرائر ، كتاب
المودة في ذوي القربى ، كتاب المعرفة ، كتاب الحوض وألشفاعة ، كتاب الجامع الكبير
في الفقه ، كتاب الجامع الصغير ، كتاب ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليهالسلام ، كتاب فضل الكوفة ومن نزلها من
الصحابة ، كتاب في الامامة كبير ، كتاب في الامامة صغير ، كتاب المتعتين ، كتاب
الجنائز ، كتاب الوصية ، كتاب الدلائل.
أخبرنا محمد بن محمد قال : حدثنا جعفر
بن محمد قال : حدثنا القاسم بن محمد بن علي بن إبراهيم قال : حدثنا عباس بن السري عن
إبراهيم بكتبه.
وأخبرنا الحسين ، عن محمد بن علي بن
تمام قال : حدثنا علي بن محمد بن