حدثنا علي بن الحسن
بن فضال قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن ناجية قال الحسن بن فضال ـ ورجل يقرأ
عليه كتاب حماد في الصلاة ـ : قال أحمد بن الحسين رحمهالله
: رأيت كتابا فيه عبر ومواعظ وتنبيهات على منافع الاعضاء من الانسان والحيوان
وفصول من الكلام في التوحيد ، وترجمته مسائل التلميذ وتصنيفه عن جعفر بن محمد بن
علي ، وتحت الترجمة بخط الحسين بن أحمد بن شيبان القزويني : التلميذ حماد بن عيسى
، وهذا الكتاب له ، وهذه المسائل سأل عنها جعفرا [ عليهالسلام
] وأجابه.
وذكر ابن شيبان أن علي بن حاتم أخبره
بذلك عن أحمد بن إدريس قال : حدثنا محمد بن عبد الجبار قال : حدثنا محمد بن الحسن
الطائي رفعه إلى حماد.
وهذا القول ليس بثبت ، والاول من سماعه
من جعفر بن محمد أثبت.
ومات حمادبن عيسى غريقا بوادي قناة ـ
وهو واد يسيل من الشجرة إلى المدينة وهو غريق الجحفة ـ في سنة تسع ومائتين ، وقيل
: سنة ثمان ومائتين ، وله نيف وتسعون سنة رحمهالله.
[
٣٧١ ]
حماد
بن عثمان
بن عمرو بن خالد الفزاري مولاهم ، كوفي
، كان يسكن عرزم فنسب إليها ، وأخوه عبد الله ثقتان ، رويا عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وروى حماد عن أبي الحسن والرضا عليهماالسلام ، ومات حماد بالكوفة في سنة تسعين
ومائة ، ذكرهما أبو العباس في كتابه ، وروى عنه جماعة منهم أبو جعفر محمد بن
الوليد بن خالد الخزاز البجلي. أخبرنا أبو الحسن أحمد بن الجندي قال : حدثنا أبو
علي محمد بن همام قال : حدثنا عبد الله بن جعفر قال : حدثنا محمد بن الوليد بكتاب
حماد بن عثمان.